أنت هنا

16 ذو الحجه 1432
المسلم/وكالات/موقع سوريون

أشارت مصادر مطلعة في مدينة حلب السورية إلى فرار عدد من عائلات كبار الضباط والمسؤولين من خلال بوابة مطار حلب إلى الخارج وتحديدا باتجاه أوكرانيا وروسيا وإيران ودول شرق آسيا.

 

واوضحت المصادر أن عناصر الشبيحة بدأ عددها بالتراجع في مدينة حلب إما بسبب نقلها إلى مدن ساخنة أخرى أو بسبب مواجهات وقعت بين حماة المتظاهرين وشبيحة النظام وهو ما أوقع خسائر في صفوف الشبيحة وزرع الخوف والقلق في صفوفها سيما مع عمليات نفذتها كتيبة أبابيل الحلبية التابعة للجيش السوري الحر.

 

 وقالت مصادر في إدلب: إن أصوات انفجارات هزت المدينة ليلة أمس وذلك في معسكرات الجيش مما يشير عن وجود انشقاقات وهي التي لم تتوقف، وهزت الكلية الحربية بحمص انفجارات ضخمة بالأمس طوال النهار وتعالت أصوات التكبير في داحل الكلية وهو ما كشف عن وقوع انشقاقات ضخمة في داخلها.

 

ياتي ذلك في وقت قتل  ٣٣ مدنيا على الاقل في سوريا الجمعة، غالبيتهم في حمص ، خلال تفريق قوات الامن تظاهرات احتجاجية حاشدة في ما اطلق عليه الناشطون اسم “جمعة تجميد عضوية” سوريا في الجامعة العربية.

 

وكان قد بدأ مساء الجمعة في القاهرة اجتماع اللجنة الوزارية العربية المكلفة الملف السوري للنظر في عدم التزام نظام الرئيس بشار الاسد بخطة الجامعة العربية القاضية بوقف اعمال العنف، على ان يعقد اليوم السبت اجتماع موسع لجميع وزراء الخارجية العرب لمتابعة البحث في الملف السوري.

 

وكانت السلطات السورية وافقت في الثاني من نوفمبر الماضي على خطة الجامعة التي تقضي بوقف اعمال العنف واطلاق سراح المعتقلين وسحب الجيش من المدن وضمان حرية الحركة لوسائل الاعلام العربية والدولية.

 

من جهتها, اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المعنية بحقوق الإنسان، نظام الرئيس السوري بشار الأسد بارتكاب «جرائم ضد الانسانية»، لما قامت قواته من «انتهاكات جسيمة» بشكل منهجي ضد المدنيين في قمعها حركة الاحتجاجات منذ ثمانية أشهر.

 

 

ودعت المنظمة في تقرير نشرته، جامعة الدول العربية الى «تجميد عضوية سورية»، كما دعتها إلى مطالبة الامم المتحدة بفرض حظر على الاسلحة وكذلك عقوبات على اعضاء في النظام وإحالة سورية الى المحكمة الجنائية الدولية.

 

وقالت المنظمة ان «الانتهاكات الجسيمة والمنظمة التي ترتكبها القوات الحكومية السورية في حمص - وتشمل أعمال التعذيب والقتل غير القانوني - تشير إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية».