أنت هنا

16 ذو الحجه 1432
المسلم/موقع سني نيوز

 انتقد مولوي عبدالحميد، أحد كبار علماء السنة في إيران وإمام جمعة مدينة زاهدان، عاصمة إقليم بلوشستان جنوب شرقي البلاد؛ "استمرار الضغوط الحكومية ضد أهل السنة في إيران"، مطالباً بوضع حد لسياسة التمييز وعدم المساواة.

 

وطالب مولوي عبدالحميد المرشد الإيراني علي خامنئي قائلا: "نحن إيرانيون، فلا نرضى أن ينظر إلينا كأجانب أو مهاجرين".

 

وكان قد تم منع أهل السنة في إيران من إقامة صلاة عيد الأضحى في بعض المدن الإيرانية الكبرى من قبل الأجهزة الأمنية.

 

وأشار الشيخ عبدالحميد إلى أن الحكومات الإيرانية المتعاقبة لم تُسلم خلال 33 عاماً، أي حقيبة وزارية لأهل السنة، وتحرمهم من أي منصب حكومي، ولم تعين أي منهم في البعثات الدبلوماسية والسفارات الإيرانية في الخارج، ولم تنصفهم عند توزيعها المناصب العليا في الأقاليم والمحافظات.

 

وتبلغ نسبة أهل السنة في إيران 20 بالمئة من السكان، معظمهم من الكرد والبلوش والتركمان وبعض العرب والفرس.

 

ويمنع أهل السنة من بناء مساجد في العاصمة طهران كما يضيق عليهم في تدريس مناهجهم.

 

وتقوم أجهزة الامن الإيرانية بإلقاء القبض على علماء أهل السنة بشكل مستمر وتقديمهم لمحاكمات صورية وسجنهم لمدد طويلة.

 

كما تم اغتيال عدد من علماء أهل السنة على أيدي أجهزة سرية دون تحقيق جدي.