أنت هنا

16 ذو الحجه 1432
المسلم/اليوم السابع

رفضت السلطات المصرية ممثلة في  لجنة شئون الأحزاب السياسية، قبول الإخطار المقدم من أحمد راسم أمين النفيس، الناشط الشيعى، بتأسيس حزب "التحرير".

 

وبررت اللجنة عدم قبولها تأسيس حزب "النفيس" بقولها "لما كان البين من الأوراق أن حزب التحرير "تحت التأسيس" لم يستوف الشروط المقررة قانونا للموافقة على تأسيسه، ذلك أن الإخطار الذى تقدم به أحمد النفيس منفردا اقتصر على 36 توكيلا صادرا له كوكيل عن المؤسسين، ولم يحضر باقى وكلاء المؤسسين أو وكلاء عنهم لاتخاذ الإجراءات أمام لجنة الأحزاب السياسية، كما تقدم أحدهم وهو، وليد عادل عبيد، الصادر له عدد (2656) توكيلا بطلب استرداد التوكيلات المشار إليها الصادرة له بدعوى أنه لم يفوض أحدا فى تقديمها.

 

وأضافت اللجنة أنه من ثم فإن الإخطار لم يستوف شرطا أساسيا خاصا بنصاب الإخطار العددى الوارد فى المادة السابعة من قانون الأحزاب السياسية رقم 40 لسنة 1977 المعدل بالمرسوم بقانون رقم 12 لسنة 2011، فضلا عن أنه لم يتم النشر خلال الثمانية أيام التالية للإخطار بالمخالفة للفقرة السادسة من المادة الثامنة من القانون المشار إليه.

 

وكان النفيس قد تقدم منتصف أكتوبر (الماضي، للجنة شؤون الأحزاب في مصر بأوراق تأسيس حزب «التحرير»، حاملا (5534) توكيلا يضم شيعة وليبراليين وأقباطا وشيوعيين وصوفيين.

 

وحذرت قوى سياسية في مصر من الترخيص للحزب, واتهمته بأنه يسعى لنشر التشيع في البلاد بدعم من إيران.

 

يشار إلى أن النفيس وغيره من الشيعة المصريين على اتصال وثيق بطهران وقاموا بزيارتها عدة مرات رغم توتر العلاقات بين البلدين.