أنت هنا

17 ذو الحجه 1432
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

تخطط قيادة جيش الاحتلال الصهيوني لزيادة تصل إلى 20 بالمئة مقارنة مع العام الماضي، على قواتها العمليّاتية العاملة في مناطق الضفة الغربية، وقطاع غزة، وعلى طول الحدود مع مصر، وفي منطقة الجولان.

 

ونقلت الإذاعة الصهيونية عن مصادر في هيئة أركان الجيش إن "أعباء المهمات الأمنية" الجارية، تُلزم بزيادة خدمة وحدات الاحتياط.

 

وأضافت أنه بسبب هذا الأمر "تقرر استدعاء 10 بالمئة من كتائب الاحتياط بشكل غير اعتيادي للعمل في هذه المناطق".

 

وأرجعت قيادة أركان الجيش الصهيوني عملية الاستعداد ، ونشر المزيد من وحداتها في غزة والضفة وعلى الحدود، إلى التغييرات التي تجري على الحدود، وعلى رأسها الحدود مع مصر وفي منطقة سيناء تحديدًا.

 

من جهة أخرى,تستعد الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، وبالتعاون مع المنسقية الأوروبية للعمل الإنساني، إلى تسيير قافلة جديدة نحو غزة حملت اسم "الربيع العربي"، والتي من المقرر دخولها القطاع في الثلث الأخير من الشهر الحالي.

 

وصرّح رئيس الحملة الأوروبية لكسر الحصار على غزة، الدكتور عرفات ماضي، لوسائل إعلامٍ أجنبية، أن هناك نقلةً نوعيةً من حيث عدد وجنسيات وطبيعة المشاركين، إضافة إلى المهام المقررة للقافلة إنجازها، حيث ستضم أكثر من 150 شخصية دولية، من أعلام الساسة والأحزاب وأعضاء برلمانات ومجالس شيوخ من مختلف دول العالم، إلى جانب لفيفٍ من علماء الأمة الإسلامية وقياداتٍ عربية.

 

وأضاف ماضي أنه على صعيد العمل الميداني، ستضع القافلة حجر الأساس لعددٍ من مشروعات البنية التحتية، إضافة إلى العمل الخيري، الذي ركزت القافلة فيه على شريحة الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، كذلك وللمرة الأولى ستركز القافلة على نقل حليب الأطفال ، الذي استنجد سكان القطاع القائمين على الحملة بتوفيره لأطفالهم.

 

وأكد ماضي أن الكيان الصهيوني تأثر بهذه الحملات التي أصبحت "ورقة ضغطٍ" على الكيان المحتل.