أنت هنا

19 ذو الحجه 1432
المسلم- وكالات

قال نشطاء سوريون يوم الثلاثاء إن حصيلة القتلى من المحتجين على يد النظام السوري يوم أمس بلغ 69 شخصا على الأقل، قتل غالبيتهم في جنوب سوريا خلال اشتباكات بين منشقين عن الجيش وقوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن 12 على الأقل من المهاجمين قتلوا أيضا كما قتل 23 آخرون في "إطلاق نار من نقاط تفتيش أمنية وعسكرية" في قرى جنوبية.

وأظهرت لقطات فيديو بثتها قناة الجزيرة النيران وهي مستعرة في مركبة يبدو أنها دبابة إلى جانب عربات أخرى محترقة.

ويخوض الجيش السوري الحر، وهو مجموعة من الجنود الذين أعلنوا انشقاقهم عن الجيش السوري النظامي بسبب ممارساته وقته المواطنين، مواجهات مع القوات النظامية من أجل حماية المدنيين وتكبيد قوات الأسد خسائر لمنعها من قتل المحتجين.

وقتل المئات منذ مطلع الشهر. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 34 من قوات الجيش وقوات الأمن السورية قتلوا في اشتباكات مع أشخاص يعتقد أنهم من الجيش السوري الحر، وأنهم هاجموا عربات عسكرية في محافظة درعا الجنوبية يوم الاثنين.

وتقول الأمم المتحدة إن 3500 شخص قتلوا في قمع الاحتجاجات وتقول جماعات لحقوق الإنسان إن قوات الأمن نفذت عمليات قتل وتعذيب تدخل في نطاق الجرائم ضد الإنسانية.

والى جانب احتجاجات الشوارع التي تتخذ منذ بداية الثورة في مارس اتجاها سلميا، أصبح الجيش السوري الحر يمثل ميزانا للقوة في وجه الجيش، من وجهة نظر الكثيرين.

ووقعت أعمال العنف في وقت تواجه فيه سوريا عزلة دولية متنامية بعد قرار جامعة الدول العربية تعليق مشاركة الوفود السورية في اجتماعاتها، ردا على قمع الاحتجاجات المطالبة بتنحي الأسد والتي بدأت منذ ثمانية أشهر.