أنت هنا

19 ذو الحجه 1432
المسلم/وكالات/متابعات

ذكر ناشطون سوريون على صفحة "بحب سوريا وبس" على موقع "فيسبوك" ، أن قوات الامن السورية تضع المعتقلين أحياء في ثلاجات الموتى.

 

وقال القائمون على الصفحة في أحد التعليقات: "أحد الشباب الذين استشهدوا في درعا، وضعوه في البرّاد، أو ثلاجة القتلى، وهو حي، ولما أخرجوا جثته، وجدوه قد كتب بدمه: وضعوني هنا وأنا حيّ، سلامي لأمي، قد وقعت هذه الحادثة في مدينة درعا، مهد الانتفاضة السورية التي انطلقت في منتصف مارس (آذار) الماضي، وذلك عندما اقتحم أهالي درعا المشفى الحكومي، واستخرجوا جثث الشهداء."

 

أما على صفحة "سوريا .. ثورة حتى الحرية"، فقد كتب القائمون على الصفحة: "100 باص من العراق دخلت سوريا يعتقد أنها محمله من مرتزقة من جيش مقتدى الصدر.. يرجى من الجيش السوري الحر التعامل معهم بسرعة للحيلولة دون وصولهم إلى حمص وحماة ودير الزور وإدلب."

 

من جهة أخرى, أفادت قناة العربية التلفزيونية الفضائية يوم الثلاثاء أن مجلس التعاون الخليجي قال ان القمة العربية الطارئة التي دعت سوريا الى عقدها "غير مجدية".

 

وكانت سوريا دعت لعقد قمة طارئة في محاولة على ما يبدو لوقف قرار تجميد عضويتها بالجامعة العربية بسبب حملة قمع المتظاهرين.

 

ياتي ذلك في وقت  قال مسؤول في جامعة الدول العربية وعضو بالمعارضة السورية يوم الثلاثاء ان الجامعة طلبت من جماعات سورية معارضة تقديم رؤياها لعملية انتقال السلطة قبل مؤتمر أكبر يعقد حول مستقبل سوريا.

 

ووافقت الجامعة العربية يوم السبت على بدء محادثات مع المعارضة السورية بعد أن أيد غالبية أعضائها الاثنين والعشرين تعليق عضوية سوريا في الجامعة اعتبارا من يوم الاربعاء بسبب قمع الاحتجاجات المناهضة للرئيس السوري بشار الاسد.

 

وجاء هذا الاجراء بعد عدم تنفيذ دمشق مبادرة عربية سعت الى وقف اراقة الدماء وبدء حوار بين الحكومة والمعارضة.
وتقول الامم المتحدة ان اكثر من 3500 شخص قتلوا في حملة القمع المستمرة منذ ثمانية أشهر.