أنت هنا

26 ذو الحجه 1432
المسلم- أحوازنا

أفادت تقارير واردة من إيران بوجود خطط لدى الحكومة لتغيير اسم شارعب العاصمة طهران يضم سفارات عربية إلى اسم "شارع الخليج الفارسي"، بهدف إجبار تلك المؤسسات الرسمية العربية على استخدام هذا الاسم في مراسلاتها، وهو الاسم المرفوض تاريخيا وعربيا.

وأفادت مواقع مهتمة بشأن أهل السنة في إيران أن بتسريبات من أروقة مؤسسات الدولة الفارسية أكدت أن الشارع الذي تريد السلطات تغيير اسمه هو شارع "وحيد دستجردی (ظفر سابقا)" وهو الشارع الذي توجد فيه سفارتي الإمارات العربية المتحدة والكويت.

واعتبر موقع المقاومة الوطنية الأحوازية (أحوازنا) الذي نقل الخبر أمس تلك الخطوة "ذكية" تهدف إلى إجبار العرب على إستخدام إسم "الخليج الفارسي" رغما عنهم.

وأوضح الموقع أنه سيتم تعميم الخطة على جميع المؤسسات الحكومية وغيرها وسيتم إرسال تذكير لإدارة البريد الدولي في طهران ينص على إن في حال وصول أي بريد إلى العناوين الموجودة في هذا الشارع إذا لم يكتب عليها إسم الشارع الجديد سيتم إرجاع البريد من حيث أتي مع إرسال تذكير إلى المرسل.

وأكد الموقع أنه بالتأكيد فإن اختيار شارع وحيد دستجردی دون غيره لإعطائه هذا الاسم الجديد يأتي بسبب وجود سفارتين عربيتين وأيضا الكثير من المؤسسات الأخرى الهامة، ومنها مستشفى علي الأصغر، بنك بارسيان، مكتب البريد تي إن تي(TNT)، إدارة الإتصالات، بنك صادرات، بنك تجارة، بنك إقتصاد نوين التابع لوزارة النفط.

ودعت المقاومة الأحوازية جميع الدول العربية إلى التعامل بمنطق " العين بالعين، والبادئ أظلم"، مشيرة إلى ضرورة تطبيق نفس الخطة في جميع الدول العربية والخليجية على وجه التحديد، كي تجبر الدولة الفارسية على استخدام اسم الخليج العربي في مراسلاتها، أو تتراجع عن خططها الاستفزازية الخبيثة.

وتحاول إيران نفي صفة العربي عن الخليج العربي، وتعتبره فارسيا، رغم أن التسمية التاريخية الصحيحة هي: الخليج العربي.