أنت هنا

27 ذو الحجه 1432
المسلم/صحف/وكالات

 ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب قد جرّ بلاده إلى طرق وعرة عندما تجاهل الإسلاميين بالتشكيلة الحكومية التي أعلنها مؤخرا.

 

واوضحت الصحيفة أن المفاجأة الكبرى كانت تعيين أسامة الجوالي قائد ثوار الزنتان وزيرا للدفاع على حساب الإسلامي حكيم بلحاج.

 

وأفادت الصحيفة بأنه من المرجح أن تحظى تشكيلة الحكومة الجديدة برضا الدول الغربية الداعمة التي كانت تخشى من صعود بعض الإسلاميين .

 

 وترى الصحيفة أن عدم إسناد حقيبة لبلحاج يثير أسئلة عن مدى قدرة الحكومة على الصمود بالمرحلة الانتقالية، والتي ستكون مهمتها الرئيسية صياغة مسودة دستور جديد وتنظيم انتخابات العام المقبل.

 

وكان رئيس الوزراء الليبي المكلف عبد الرحيم الكيب قد اعلن تشكيلة حكومته الجديدة، المكونة من 23 وزيراً، بينهم امرأتان ونائبان لرئيس الحكومة .

 

وعين الكيب في حكومته الجديدة أسامة الجويلي وزيراً للدفاع وفوزي عبدالعالي وزيراً للداخلية وعاشور بن خيال وزيراً للخارجية وعبدالرحمن بن يزه وزيراً للنفط والطاهر شركس وزيراً للاقتصاد وحسن زقلام وزيراً للمالية وعلي حميدة عاشور وزيراً للعدل .

 

كما عين الكيب عيسى التويجر وزيراً للتخطيط وعبدالناصر جبريل وزيراً لأسر الشهداء ومبروكة الشريف وزيرة للشؤون الاجتماعية وسليمان الساحلي وزيراً للتعليم والتربية وفاطمة الحمروش وزيرة للصحة ومحمد الحراري وزيراً للحكم المحلي وإبراهيم السقوطري وزيراً للإسكان وأنور الفيتوري وزيراً للاتصالات والمعلوماتية ويوسف الوحيشي وزيراً للمواصلات  .

 

كذلك عين محمد الفطيسي وزيراً للصناعة ونعيم الغرياني وزيراً للتعليم العالي وفتحي تربل وزيراً للشباب وعبدالرحمن هابيل وزيراً للثقافة والمجتمع وعوض بريك وزيراً للكهرباء والطاقات المتجددة وحمزة بوفارس وزيراً للأوقاف .