أنت هنا

29 ذو الحجه 1432
المسلم- وكالات

أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن 18 شخصا قتلوا بينهم طفل برصاص الأمن في "جمعة الجيش الحر يحميني" التي خرج فيها المتظاهرون في عدد من المدن السورية وذلك بعد يوم دام قتل فيه خمسون شخصا في اشتباكات وعمليات تركز معظمها في محافظة حمص وسط سوريا.

 

 

وأوضحت الهيئة أن القتلى سقطوا في حمص، ودير الزور شرقي البلاد وريف دمشق والعاصمة دمشق ومحافظة درعا جنوبي البلاد.

 

 

وفي المقابل نفى التلفزيون السوري وقوع قتلى في دير الزور وحمص، زاعما "أنها أنباء لا أساس لها من الصحة وهو تحريض على القتل".

 

 

وادعى التلفزيون السوري أن طفلا قتل بانفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون في تفتناز الواقعة في ريف إدلب شمالي غربي البلاد.

 

 

يأتي ذلك في وقت احتشد فيه المتظاهرون في عدد من المدن السورية تلبية لدعوة نشطاء في "جمعة الجيش الحر يحميني" دعما منهم للجنود الذين انشقوا عن الجيش السوري وانضموا إلى "الجيش السوري الحر" الذي تزايدت في الآونة الأخيرة هجماته على القوات الحكومية.

 

 

وقال ناشطون ومنظمات حقوقية سورية إن خمسين شخصا -بينهم نحو أربعين من العسكريين النظاميين والمنشقين- قتلوا أمس في اشتباكات وعمليات تركز معظمها في حمص، في واحد من أكثر الأيام دموية منذ أسابيع.

 

 

كما تبنى الجيش السوري الحر في بيان نشر على الإنترنت مسئوليته عن مقتل سبعة طيارين عسكريين سوريين الخميس .

 

 

و تتصاعد الضغوط على نظام الرئيس السوري للقبول بخطة عربية تشمل إرسال مراقبين وإعلاميين، كما تتصاعد في الوقت نفسه دعوات غربية إلى فتح ممرات إنسانية في سوريا ، التي شهدت احتجاجات منذ مارس الماضي تطالب بإصلاحات واجهها الرئيس السوري بشار بالقتل والقمع أسقطت 3 آلاف شهيد حتى الآن.