أنت هنا

2 محرم 1433
المسلم/وكالات/مأرب برس

أكد مصدر قبلي يمني أن الحوثيين الشيعة ارتكبوا مجزرة أمس السبت في مدرسة سنية قرب صعدة.

 

وقال المصدر: إن هجوم الحوثيين أسفر عن مقتل عشرين شخصاً وإصابة سبعين بجروح.

 

وأضاف أن الهجوم استهدف "دار الحديث" التي أسسها الداعية مقبل الوادعي إبان ثمانينات القرن الماضي لتخريج دعاة في دماج، إحدى ضواحي صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين.

 

من جهته، قال أحد المدرسين في "دار الحديث" مشترطاً عدم ذكر اسمه: إن الهجوم سبقه حصار فرضه الحوثيون على دماج قبل أسبوعين لمنع المواد الغذائية عن نحو عشرة آلاف نسمة.

 

وأضاف أن الحوثيين يريدون تدمير "دار الحديث" قائلين: إنهم يتعرضون لحملة هدفها تحويلهم إلى الإسلام السني.

 

وكان السلفيون المحاصرون في منطقة دماج، بمحافظة صعدة، قد أطلقوا نداء استغاثة إلى جميع القوى السياسية، والقوات العسكرية المتركزة في صعدة، لإنهاء المأساة الإنسانية في دماج.

 

وقال متحث باسم السلفيين : نشكو ما يحل بنا إلى الله، منتقدا وقوف الألوية العسكرية في صعدة موقف المتفرج، مؤكدا بأنهم لا يريدون منها أن تقوم بالتدخل العسكري، ولكن على الأقل مدهم بالسلاح والذخيرة للدفاع عن أنفسهم، جراء ما يتعرضون له من إبادة على أيدي الحوثيين.

 

وأكد المتحدث وقوع كارثة إنسانية في دماج، جراء الحصار، وقال بأن القصف فاقم من المعاناة، حيث يتعذر إسعاف الجرحى، وقال بأنهم يعجزون عن انتشال القتلى، وإسعاف الجرحى جراء قنص الحوثيين لكل ما يتحرك على الأرض، ومن يصل من الجرحى إلى المستوصف لا يجد أي دواء لإسعافه، جراء منع الحوثيين دخول أي دواء أو غذاء إلى دماج.

 

 

ودعا المتحدث جميع قبائل اليمن إلى التحرك لإنهاء المأساة الإنسانية في دماج، وعدم الوقوف موقف المتفرج، حتى لا ينزل الله سخطه على الجميع، ويكون الدور على من وقفوا موقف المتفرج مما يجري في دماج.