أنت هنا

2 محرم 1433
المسلم- وكالات

حذرت حركة الشباب الصومالية الإسلامية إثيوبيا من أن أي تدخل عسكري في الصومال سيكبدها خسائر فادحة، بعد أن أثيرت أنباء عن دخول قواتها إلى الصومال تحت غطاء المشاركة في القوات الإفريقية المساندة للحكومة.

وقال بيان منسوب للشباب إن "تدخل اليوم لن يختلف عما كان بالأمس وسيكبدكم خسائر فادحة، واعلموا أن أمامكم موتا أليما وسجنا رهيبا يبدد هباء منثورا ما تبتغونه من الحياة الدنيا".

وقال الشيخ إبراهيم محمد أحد قيادي الشباب في تصريحات إعلامية إن إثيوبيا تعود إلى الصومال "قبل أن يجف دم أبنائها الذين قتلوا في الصومال".

أضاف: "دعهم يأتون ويشمون ما لدينا من بارود هنا".

وكان زعماء بلدان شرق إفريقيا قد حثوا إثيوبيا الجمعة على دعم القوات الكينية وقوات الاتحاد الإفريقي والقوات الصومالية في قتالها ضد حركة الشباب التي تمثل معارضة مسلحة للحكومة الصومالية.

جاء ذلك بعد أن ترددت أنباء عن دخول فعلي للقوات الإثيوبية، وتأكيد سكان محليون لهذه الأنباء. وكانت كينيا قد نشرت قوات في أكتوبر لقتال المسلحين الإسلاميين في جنوب الصومال، بينما تتمركز بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) في مقديشو لحماية الحكومة الصومالية الضعيفة من المتمردين.

وقال دينا مفتي المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية إن بلاده ستنظر في المساهمة التي ستقدمها "قريبا".

وأنهت إثيوبيا عام 2009 احتلالها للصومال الذي استمر ثلاث سنوات بهدف إسقاط حكومة حركة المحاكم الإسلامية التي تمكنت من حكم البلاد في أواخر 2005. وتنفي أديس أبابا دخولها الصومال مؤخرا.