صيد الإعلام
6 محرم 1433
منذر الأسعد

حقد قبطي لا يتزعزع

الاثنين 14/10/1432هـ الموفق12/9/2011م-قناة الجزيرة-برنامج: من واشنطن-من إعداد وتقديم: عبد الرحيم فقراء، والضيوف هم: أسامة أرشيد-أسعد أبو خليل-مجدي خليل، وخُصّصت الحلقة لرصد انعكاسات أحداث سبتمبر في ذكراها العاشرة وتأثيرها في الربيع العربي،،،

 

واتسمت الحلقة بامتلائها بحقد على الإسلام فظيع من خليل وأبو خليل، مع أنهما في السياسة خصمان شرسان ويختلفان في كل شيء باستثناء كراهية الإسلام، مع ارتداء كل منهما لبوساً مختلفاً، فأبو خليل علماني متشدد ومجدي خليل قبطي حقود يتخفى وراء قشرة علمانية سرعان ما تسقط من تلقاء نفسها، ولذلك لم يتفقا إلا في هجاء مجلس التعاون والافتراء على الإسلاميين وادعائهما أنهم لم يشتركوا البتة في صنع ثورة الشعب المصري وأنهم أعداء لها من الداخل....

 

والفرق الوحيد بين الرجلين هو امتلاك خليل وقاحة مضاعفة فهو مع التدخل الغربي العسكري في ليبيا لكنه يرفضه بشدة في غزة!!!!
ورغم أن أرشيد دحض كثيراً من مفترياتهما فإن توزيع الوقت لم يكن عادلاً بالرغم من أنه شخص واحد وهما اثنان!!

*******

 

قناة مضللة وشيخ مُحَرّف!!

الأحد13/10/1432هـ الموافق 11/9/2011م-قناة إيه إن بي- برنامج: إلى أين؟ الذي تقدمه المذيعة زينة فياض، والضيفان هما: إيلي فرزلي ومنتحل صفة داعية إسلامي يدعى: عبد الرحمن علي ضلع من نكرات النظام السوري وبوق رخيص لا علم لديه ولا دين ولا حياء يشتم المعارضة لأنها "ماسونية" لكنه يوضح دجله بنفسه فهو من دعاة وحدة الأديان!!ونسي الكذاب الأجير أن نظام سيده يتهم المعارضة بأنها سلفية!!!

 

وتدفق من هذا الدجال هجاء صفيق لدولة قطر ولقناة الجزيرة ولم تقاطعه المذيعة التي شاركت مع البوقين في الدفاع التافه عن النظام السوري بتغييب أي صوت مخالف بل كانت أسئلتها جزءاً من المسرحية كسؤالها: ما الذي يقصده أردوجان من قوله للأسد: من جاء بالدم يذهب بالدم!!

 

وأخذ مدعي العلم الشرعي بعمامته الزائفة يهاجم الذين جعلوا المساجد منطلقاً للتظاهرات والعصابات المسلحة-كذا !!- ومستشفيات!!!!!!
وزاد في الطنبور نغماً كذب رخيص من فرزلي عن أردوجان وطموحاته العثمانية وأنه طائفي لأنه رفض مزايدات رئيس حزب الشعب (الأتاتوركي) الذي يعادي موقف بلاده تركيا من نظام دمشق لأنه علوي فقط!!
وفرزلي البائس يزعم أن أردوجان يخدم سياسة إسرائيل وأنه سبب شرعنة الأمم المتحدة لحصارها لغزة!!!!!!
ونسي فرزلي كيف كان سيده في قاسيون يتحدث عن أردوجان ويبجله قبل شهور قليلة!!!!

 

وساد في الحلقة تطبيل من البوقين للبطريرك الماروني بشارة الراعي لأن مواقفه تؤيد النظام السوري بذريعة منحه فرصة –ربما لقتل مليون سوري لكي يشفي الراعي غليله من المسلمين لأنه-كما ينسبون إلى المسيح عليه السلام في أناجيلهم- يحب مبغضيه ويدير خده الأيمن لمن يصفعه على الأيسر؟؟- وبحجة أن البديل هو نظام أصولي!!!

وهل الراعي غبي أم أنه بلا ذاكرة لكي ينسى مجازر الأسد لنصارى لبنان؟ أم أن تحالف الأقليات أعظم من الخلافات العابرة؟

*******

 

علمانية عجيبة دائماً

الاثنين22/9/1432هـ الموافق22/8/2011م استضافت قناة الحوار الإعلامي السوري سمير العيطة رئيس تحرير الطبعة العربية من لوموند دبلوماتيك، الذي راح يدعو إلى فرض العلمانية مسبقاً على السوريين ومنذ الآن.

 

والمضحك المبكي أنه يعقد مقارنة لا يقول بها عاقل بين التكبير من قبل المتظاهرين السلميين العزل وبين إجبار كلاب النظام لكل من يعتقلونه على الجهر بالكفر الصريح: "لا إله إلا بشار الأسد"!! تعالى الله عما يفتري الظالمون.فهل هذا الرجل عاقل ولا سيما أن رهطه لا يتشدقون بشيء مثل تشدقهم بالعقل والعلم؟

 

فهل تجوز المقارنة بين عقيدة يدين بها ربع البشر وبين كلام تافه لم يجرؤ على ترديده أحد منذ هلاك فرعون بهذه الوقاحة والخسة؟
وما الذي يزعجه في التكبير؟وهل تظاهر آخرون لهم ملة مختلفة فمنعهم المسلمون من ممارسة شيء من أمور دينهم؟