أنت هنا

8 محرم 1433
المسلم/وكالات

 دعت الكنيسة الارثوذكسية الروسية إلى تدخل دولي لحماية المسيحيين بالشرق الأوسط, زاعمة تعرضهم لعنف واضطهاد.

 

وقال البطريرك كيريل في مؤتمر بموسكو "إن مسيحي المنطقة أصبحوا "رهائن" لقضايا سياسية كبيرة وان احتمال خروجهم كلية من المنطقة "واقعي الى حد كبير", على حد ادعائه.

 

وأضاف "احدى أكثر النزعات الرمزية في زمننا هي النزوح الجماعي للمسيحيين من الشرق الاوسط وشمال افريقيا بسبب زيادة لم يسبق لها مثيل في العنف ضد الاقليات الدينية في المنطقة", على حد زعمه.

 

ودعا كيريل الى "الية قابلة للتطبيق لحماية حقوق المسيحيين والمجتمعات المسيحية" بالتعاون مع الامم المتحدة وممثلي الاديان.

 

وكان أقباط مصريون يعيشون بأمريكا قد طالبوا واشنطن بغزو مصر من أجل حماية "مسيحييها" والحفاظ على كنائسهم. 

 

جاء ذلك خلال تظاهرة قام بها عدد من أقباط المهجر بمساندة بعض من اليهود الأمريكيين في شهر أكتوبر الماضي.

 

كما قدم "أقباط المهجر" طلبًا رسميًا للكونجرس الأمريكى والأمم المتحدة والفاتيكان، لفرض "الحماية الدولية" على مصر.

 

وقالت الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية فى بيان لها: "هناك وفد تم تشكيله برئاسة القمص مرقس عزيز,  وسلّم الوفد خطابات فرض الوصاية، حسبما نصت القوانين والمواثيق الدولية".

 

وزعم البيان أن المجتمع الدولى أبدى ارتياحه "الشديد" للطلب والأسباب القانونية الداعمة لطلب الحماية الدولية.

 

ياتي ذلك في وقت تزايدت فيه دعوات الكنيسة في لبنان لحماية "المسيحيين" في المنطقة وخصوصا بمصر.