أنت هنا

8 محرم 1433

 تظاهر آلاف المؤيدين للاسلاميين امام مقر المجلس الوطني التاسيسي للتعبير عن دعمهم للاغلبية التي فازت بانتخابات 23 اكتوبر في مواجهة مئات المحتجين من انصار المعارضة.

 

وهتف انصار الاسلاميين "لقد كسبنا (الانتخابات) والاغلبية" "ديغاج (ارحل)" " الله اكبر" ملوحين برايات حزب النهضة اكبر الفائزين في الانتخابات في حين رفع البعض رايات حزب التحرير (محظور) السوداء.

 

وفصلت بين المعسكرين اللذين تواجها بالشعارات حواجز للشرطة.

 

واكد نور الدين البحيري المتحدث باسم حزب النهضة ان حزبه لم يدع الى التظاهر وتوجه الى المتظاهرين في مسعى لتهدئة الجو.

من جهة أخرى, ذكر مصدر إعلامي محلي أن تبادلا لإطلاق النار حصل بين دورية تابعة لحرس الحدود التونسية، ومسلحين ليبيين في منطقة "التويا" قرب الحدود الليبية.

 

وقالت مصادر أمنية إن تبادل إطلاق النار تم ليلة الجمعة - السبت بين دورية تونسية وسيارة ليبية يستقلها عدد من المسلحين في منطقة "التويا".

 

وتقع منطقة "التويا" التونسية على الخط الحدودي الجنوبي بين تونس وليبيا، على بعد نحو 100 كم جنوب المعبر الحدودي التونسي المشترك "رأس جدير" المغلق منذ أربعة أيام بسبب تزايد حدة التوتر بين الجانبين التونسي والليبي.

 

وقال المصدر: إن تبادل إطلاق النار "لم يسفر عن وقوع إصابات في الجانب التونسي"، مشيرا الى أن السيارة الليبية "تمكنت من الفرار إلى عمق الأراضي الليبية".

 

ويسجل هذا الحادث، في وقت تشهد فيه الحدود التونسية - الليبية حالة من التوتر الشديد، ما دفع بالسلطات التونسية إلى إقفال المعبرين الحدوديين مع ليبيا "الذهيبة - وازن".