أنت هنا

14 محرم 1433
المسلم- وكالات

تظاهر عشرات الآلاف من السوريين لا سيما في درعا (جنوب) وإدلب (شمال غرب) وحمص وحماة (وسط) ودير الزور (شرق)، احتجاجاً على الحملة الأمنية ضد حمص، وتمهيداً لإضراب عام متوقع غدا ، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

 

وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن 35 شخصاً قتلوا برصاص الأمن في مدن عدة في "جمعة إضراب الكرامة"، معظمهم سقطوا في محافطة حمص، كما قتل ثلاثة ضباط منشقين، اثنان منهم في حماة والثالث في حلب.

 

وقال المرصد السوري إنه في حمص سقط تسعة اشخاص بينهم طفلان (10 و12 عاماً) علاوة على 23 جريحاً. وأشار المرصد أيضا إلى مقتل فتى (14 عاماً) في العقرب في ريف محافظة حمص، كما أطلقت قوات الأمن النار في المحافظة ذاتها لتفريق متظاهرين في القصير وتالدو، وإلى الشمال قتل مدني في حماة حين أطلقت قوات الأمن النار على متظاهرين، بحسب المرصد.

 

وفي محافظة درعا، مهد الثورة على النظام قبل نحو تسعة اشهر، قال المرصد إن امراة وفتاة (12 عاماً) قتلتا برصاص قوات الأمن التي أطلقت النار بشكل عشوائي ما أدى أيضاً إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح. وفي دوما قرب دمشق، أوقع إطلاق نار على متظاهرين قتيلاً و16 جريحاً.

 

وخرجت تظاهرات في كل من حمص ودمشق وريف دمشق وحلب والقامشلي وعدة مدن بمحافظة دير الزور ودرعا تمهيدا للاضراب العام. ومن المتوقع أن يبدأ الاضراب غدا كخطوة أولى على طريق عصيان مدني شامل.

 

وتشمل المرحلة الأولى من «إضراب الكرامة» إقفال الحارات الفرعية والتوقف عن تسيير العمل في المراكز الوظيفية وإغلاق الهاتف الجوال. وتتضمن المرحلة الثانية إضراب المحال التجارية.

 

أما المرحلة الثالثة فتطاول الهيئات التعليمية عبر إضراب الجامعات. بينما يسعى ناشطو الثورة إلى شل قطاع النقل وإغلاق الطرق بين المدن في المرحلة الرابعة.

 

وستطاول المرحلة الخامسة القطاع العام عبر إضراب موظفي الدولة، في حين ستبدأ خطوة إغلاق الطرق الدولية في المرحلة السادسة والأخيرة.