حذرت المملكة العربية السعودية مجددا من المساس بأمن واستقرار مملكة البحرين، وذلك خلال اجتماع رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون الخليجي بجدة.
وقد أشاد رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بالقرار الحكيم الذي اتخذه قادة دول مجلس التعاون الخليجي بتواجد قوات درع الجزيرة في البحرين للحفاظ على المنشآت الحيوية وحماية البلد ممن يضمر الشر له.
وكانت البحرين شهدت في مارس الماضي موجة من الاحتجاجات الشيعية العنيفة التي استهدف إسقاط النظام, واتهمت الحكومة البحرينية النظام الإيراني بالوقوف ورائها.
من جهة أخرى, نظم عشرات من المتظاهرين الموالين للحكومة في البحرين مسيرة إلى مكاتب حزب الوعد المعارض ولطخوا البناية بكتابات بالطلاء ضد المعارضة وجمعية الوفاق وايران.
وكتب المتظاهرون على جدران البناية التي تضم مقر حزب الوعد عبارات من بينها «تسقط ايران».
ياتي ذلك في وقت أشادت فيه الولايات المتحدة بسرعة تحرك البحرين لتنفيذ خطوات نحو المصالحة السياسية، وقالت إنها قررت إرسال أكبر مسؤول أميركي في مجال حقوق الإنسان إلى المنامة لإجراء المزيد من المحادثات.
وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية «نطالب جميع الأطراف في البحرين بتهيئة ودعم أجواء تفضي إلى المصالحة».
يشار إلى أن الاوضاع في البحرين أدت إلى توتر الاجواء بين دول الخليج وإيران, حيث اتهمت دول الخليج طهران بالإصرار على التدخل في شؤونها الداخلية.
