أنت هنا

16 محرم 1433
المسلم/متابعات/وكالات

ذكرت مصادر صحفية أن سيف الإسلام القذافى نجل لزعيم اليبي السابق معمر القذافي اعترف فى التحقيقات التي أجريت معه, أن أمريكا فاوضته للانقلاب على والده.

 

وقال سيف القذافي: إن شخصيات استخبارية فى الإدارة الأمريكية قامت بالاتصال به وعرضت عليه التفاوض على أمكانيه قيامه بانقلاب عسكري ضد حكم والده والبدء فى إصلاحات عميقة وتحرير البلاد النفطية .

 

وأضاف انه تلقي اتصالا في اليوم السادس منذ اندلاع الاضطرابات فى البلاد ، وأكد سيف الإسلام انه أكد للأمريكيين أن الأمر مستحيلا أن نظام والده قوى جدا وان والده لن يتردد فى فعل أي شئ للحفاظ على حكمه ، وان السبب الآخر هو عدم قدرته على إدارة البلاد مثل والده.

 

 وزاد سيف الإسلام ـ بحسب صحيفة أخبار بلدنا ـ :إن البلاد من بعد والده معمر القذافى سوف يعمها الفوضى والخراب, على حد وصفه .

 

وأشار إلى ان اتصالات الأمريكيين توقفت وانه لم يخبر والده بمحاولة الأمريكيين .

 

وقال سيف الاسلام القذافى أن آخر اتصال بينه وبين والده كان قبل مقتلة بساعات قليلة وطمئنه وقال له ان أمريكا وافقت على نقلة جنوب البلاد بشكل آمن لكنهم اغتالوه .

 

وعن المليارات التي تمتلكها عائلة معمر القذافى قال سيف الإسلام ان كل الأموال التي باسم العائلة أحياءا وأمواتا لا تتعدي 24 مليار دولار فقط!

 

وتابع:  انه كان يطلع دائما على حساب العائلة الخاص وأكد أن ” بزنس العائلة ” مجتمعين فى 2 مليار فقط فى مجالات شركات داخل  وخارج ليبيا .

 

من جهة أخرى, أكد محامى الدفاع عن مواطنة كندية أوقفتها السلطات المكسيكية فى نوفمبر لضلوعها فى عملية ترمى إلى إدخال الساعدى القذافى بطريقة غير شرعية إلى المكسيك، أن لا علاقة بتاتا لموكلته بنجل الزعيم الليبى السابق.

 

وأكد المحامى بول كوبلاند، أن سينتيا فانييه لا علاقة لها بتاتا لا من قريب ولا من بعيد بالساعدى القذافى أو بفراره من ليبيا أو بإمكان إدخاله إلى المكسيك أو بأية عملية سرية أخرى.

 

وتم التحقيق مع فانييه المقيمة فى أونتاريو وسط شرق كندا ثم وُضعت قيد التوقيف الاحتياطى من جانب السلطات المكسيكية فى نوفمبر مع ثلاثة أشخاص آخرين.

 

واتهم وزير الداخلية المكسيكى اليخاندرو بواريه سينتيا فانييه بأنها كانت على صلة مباشرة بالساعدى القذافى فى عملية كانت تهدف إلى إدخال الساعدى القذافى وعائلته إلى المكسيك ومنحهم أوراقا ثبوتية مكسيكية مزورة.

 

وبحسب بواريه فإن فانييه والأشخاص الثلاثة المستجوبين الآخرين كانوا يتداولون بمبالغ مالية ضخمة استخدموها لشراء عقارات بهدف استعمالها كمخابئ على الأراضى المكسيكية.