17 محرم 1433
المسلم/صحيفة الوفد/وكالات

هاجم  يوسف شاكير الشهير بـ " مشعوذ القذافى " الإسلاميين , ودافع بشدة عن الرئيس السوري بشار الأسد.

 

جاء ذلك فى أحدث حلقات "ساعة حرة " الذى تقدمه قناة الدنيا السورية، والتى وصفت خلالها شاكير بأنه "خبير استراتيجي".
ووصف شاكير الربيع العربى بأنه " أسود " هدفه تخريب الأمة الإسلامية، محذرا من أن الدور المقبل لمخطط من وصفهم بالعملاء سيكون في الجزائر والسعودية.

 

وشن شاكير هجمة على الإسلاميين فى مصر، وليبيا، وتركيا، قائلا:" يا أخى تستغرب من كمية الإسلاميين الذين شحنوا إلى ليبيا أثناء قصف الناتو، ومغازلتهم تركيا".

 

 وأشاد بما أسماه "صمود النظام السورى والجيش السورى"، الذي يواجه احتجاجات عنيفة منذ مارس الماضي.

 

وامتدح شاكير الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، قائلا:"إنه لم يكن ليسقط لولا خيانة الدائرة المقربة منه", على حد قوله.

 

من جهة أخرى, اعتبر وزير الداخلية الليبى فوزى عبد العال، أن الوضع الأمنى فى ليبيا ممتاز مقارنة بالظروف التى تشهدها فى هذه المرحلة الانتقالية.

 

وقال فى تصريح لوكالة الأنباء الليبية، إن جميع التقارير التى ترد إلى وزارة الداخلية عن الحالة الأمنية فى ليبيا ممتازة إذا تمت مقارنتها بالوضع الأمنى السابق، حيث إن جرائم القتل فى ليبيا فى انخفاض، وجرائم السرقة بالإكراه أيضاً لا تكاد تذكر.
وأشار إلى أنه بالرغم من انتشار السلاح بكثافة فى البلاد، إلا أن الوقائع التى تحصل هى وقائع بسيطة جداً، وقال المسئول الليبى نحن الآن فى إطار تشكيل قوة متكاملة لتأمين جميع المناطق المحيطة بالمعابر بداية من راس اجدير، ونتوقع فى القريب العاجل تأمينه بالشكل الكامل وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة حتى يكون جاهزاً للعمل.

 

وأكد أن مؤتمراً صحفياً سيعقد الخميس المقبل فى منفذ راس اجدير لبيان كل الترتيبات التى حصلت، وذكر أنه سيعلن الموعد النهائى لافتتاح المعبر قريبا بالتفاهم مع السلطات التونسية.

 

وبين وزير الداخلية الليبى، أن الأخبار التى تناولتها بعض وكالات الأنباء حول وقوع اشتباكات بين الجيش الوطنى وبعض الثوار تم تضخيمها أكثر من اللازم وهى لا تشكل الخطورة التى تتناولها بها الجهات الإعلامية.

 

وأشار إلى أن هذه الحادثة هى مجرد حادث عرضى تم فيه إطلاق نار على الرتل الذى كان يرافق اللواء "خليفة حفتر" أثناء مروره بإحدى نقاط التفتيش فقام مرافقوه بالرد ، والآن الوضع تحت السيطرة.