أكد المنسق الخاص لوزارة الخارجية الأميركية فريد هوف أن "المعارضة السورية طرحت خطة تتضمن اللجوء السياسي لبشار الأسد".
وأضاف في شهادة أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب ألأميركي، أن المعارضة "قد تضطر إلى قبول خيار كريه، وهو عدم محاكمة أعضاء النظام من مرتكبي الجرائم".
وتابع: الإدارة الأمريكية تسابق الزمن، من أجل منع سورية من الدخول في حرب أهلية، وهي في اتصالات مستمرة مع المعارضة السورية لحثها على التوصل لخطة لمرحلة ما بعد الأسد.
وزاد هوف إن الأسد حوّل سورية إلى "كوريا شمالية في شرق المتوسط"، نتيجة لأعمال نظامه الوحشية.
من جهته, دعا البرلمان الاوروبي الرئيس السوري بشار الاسد الى "التخلي عن السلطة فورا" ووقف "القمع الوحشي" للاحتجاجات.
وقال البرلمان الاوروبي انه "يدين مجددا باكبر قدر من الحزم القمع الوحشي الذي يمارسه النظام السوري ضد شعبه".
وطلب النواب الاوروبيون "الوقف الفوري لكل اعمال القمع العنيف ضد متظاهرين سلميين ومضايقة عائلاتهم والافراج عن كل المحتجين والسجناء السياسيين والمدافعين عن حقوق الانسان والصحافيين المعتقلين".
كما طالبوا بفرض عقوبات اضافية للاتحاد الاوروبي على دمشق "تتركز على النظام السوري لكنها تقلل الى الحد الادنى الانعكاسات السيئة على السكان طالما استمر القمع".
