دعا الشيخ سلمان العودة المشرف على "شبكة الإسلام اليوم"، إلى حملاتٍ متواصلةٍ عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت، للمطالبة بحمايةٍ دوليةٍ للمدنيين بسوريا, والذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل نظام بشار الأسد . 

وقال فضيلته عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لماذا لا نتنادى إلى حملةٍ متواصلةٍ عبر الشبكات؛ للمطالبة بحمايةٍ دوليةٍ للمدنيين بسوريا الحبيبة.. أرجو من أبنائي وإخواني أن يبدؤوا ويديروا دفة القيادة، كما عوّدونا في الشدائد والملمات".

وكان  العقيد الركن في الجيش السوري الحّر أحمد الشيخ " قد أكد أن "الانشقاقات إزدادت في الآونة الأخيرة بسبب المنهجية الوحشية الذي يتبعها النظام مع أهلنا في سوريا، وهي تزداد رغم الحصار العنيف".
وأضاف انه "عندما ينتبهوا على عسكري أو ضابط أنه غير راض عن تصرف النظام السوري، يطّبقون عليه الحجر ويحجزوه ضمن الثكنة أو يكلف في مهمة وعلى رأسه عناصر الأمن و"الشبيحة" حتى إذا تردد للحظة واحدة يتم تصفيته وإطلاق النار عليه".
وقال الشيخ في حديث إلى إذاعة "الشرق " رغم كل هذا الحصار، هؤلاء الجنود والضباط وعوا الحقيقة وبدأوا في أول فرصة سانحة لهم الإنشقاق عن النظام السوري والانخراط مع الشعب والدخول في الجيش الحّر للدفاع عن أهلهم وشعبهم ، متمنيا الرحمة إلى شهداء الثورة السورية والشفاء، العاجل للجرحى، وإطلاق سراح الأسرى المعتقلين ".
وتابع ان "الانشقاقات في الايام القليلة الماضية بدأت بالاتساع حيث انشق في القصار 70 جنديا دفعة واحدة وحرقوا بزاتهم العسكرية ولجأوا الى المدنيين، وفي بصرى الحرير انشق أكثر من 150 عنصرا دفعة واحدة، وفي شمال حلب، ميدان تل رفعت إنشق 100 عسكري دفعة واحدة، وهؤلاء العناصر الذين ينشقون هم ينضمون الى الجيش الحر ليدافعوا عن أهلهم".