أنت هنا

26 محرم 1433
المسلم/متابعات/وكالات

عرض الجيش السوري مقطع فيديو يظهر عددا من الشبيحة تم إلقاء القبض عليهم وأدلوا باعترافات تفصيلية عن ممارساتهم ضد المتظاهرين, وتلقيهم الدعم من جهات خارجية.

 

وأكد الشبيحة أنه تم إلقاء القبض عليهم من قبل كتيبة تابعة للجيش السوري الحر وأنهم يتلقون أجرا يتراوح بين 500 و700 ليرة يوميا.

 

واعترف الشبيحة أن الاوامر صدرت إليهم من قبل عميد بالجيش السوري يدعى نوفل وهو رئيس الامن العسكري بإدليب, وأنه كان يأمرهم بضرب المتظاهرين في رؤوسهم وصدورهم.

 

وأكد الشبيحة في الفيديو الموجود على موقع يوتيوب أنهم كانوا يتلقون الاسلحة من حزب الله ومقتدى الصدر.  

 

من جهته, طالب  "المجلس الوطني السوري" المعارض  مجلس الامن الدولي بعقد جلسة طارئة لوقف المجازر المروعة التي يرتكبها النظام السوري في مناطق عدة من البلاد واعلانها مناطق منكوبة.

 

ودعا المجلس في بيان "للتحرك لاعلان المدن والبلدات التي تتعرض لهجمات وحشية مناطق غير آمنة، تخضع للحماية الدولية وإرغام قوات النظام على الانسحاب منها".

 

واوضح المجلس في بيانه الذي حمل عنوان "مجازر النظام السوري تقتضي تحركا عربيا ودوليا عاجلا" ان دعوته هذه جاءت بسبب "المجازر المروعة التي يرتكبها النظام الوحشي بحق المدنيين العزل في منطقة جبل الزاوية وإدلب وحمص ومناطق عدة في سورية، والتي أودت بحياة قرابة 250 شهيدا خلال 48 ساعة" حسب زعمه، مطالبا باعلانها "مناطق منكوبة تتعرض لأعمال إبادة وعمليات تهجير واسعة، من قبل ميليشيات النظام السوري"، وداعيا "الصليب الأحمر الدولي ومنظمات الإغاثة للتدخل المباشر وتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة".

 

بالاضافة الى ذلك، دعا المجلس ايضا المجلس الوزاري العربي الى "عقد جلسة عاجلة لادانة مجازر النظام الدموية واتخاذ الاجراءات الكفيلة بحماية المدنيين السوريين بالتعاون مع الامم المتحدة".