أنت هنا

29 محرم 1433
المسلم/صحيفة الوئام/وكالات

ذكرت مصادر صحفية أنه عثر على 20 طن من الذهب الخالص ونحو 80 مليون يورو مدفونة تحت الأرض في مدينة زلة الواقعة في الجنوب الليبي.

 

 وأشارت صحيفة “برنيق” الليبية إلى أنه يعتقد أن هذه الاموال تعود إلى عناصر تابعة للقذافي، وكانت مخبأة في الصحراء الليبية بالجنوب.

 

من جهة أخرى, احتشد آلاف الليبيين، أمس الجمعة، في الميادين العامة وسط العاصمة طرابلس وفي مدن بنغازي ومصراتة والبيضاء ودرنة في مظاهرات غاضبة أطلق عليها "تصحيح المسار".

 

وطالب المتظاهرون المجلس الوطني الانتقالي بضرورة طرد رموز نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي من تشكيل المجلس والحكومة، ودعوا لانتخاب جمعية تأسيسية تحل مكان المؤتمر الوطني.

 

كما طالبوا بإعلان موعد محدد لكل الاستحقاقات الدستورية والديمقراطية، وتفعيل العدالة الانتقالية وتقديم أعوان القذافي وابنه سيف الإسلام إلى القضاء بعد تطهيره من الفساد، مشددين على ضرورة تفعيل دور الجيش الوطني والتعامل بشفافية مع إيرادات البلاد النفطية.

 

ورفع المتظاهرون شعارات سياسية تندد بالانتقالي وأعضائه ووصفوهم بـ"أنهم من بقايا القذافي وأزلامه"، وتعهدوا بالمزيد من الاحتجاجات حتى تتحقق كل مطالبهم، مؤكدين رفضهم القاطع للتعامل مع من تورطوا في قتل الليبيين واغتصاب "حرائر ليبيا".

 

إلى ذلك, طلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ليبيا ايجاد مكان آمن وبصورة عاجلة لايداع مخزون اليورانيوم الذي تم تجميعه في ظل نظام معمر القذافي، الذي اعلن في 2003 تخليه عن الابحاث النووية. وتم العثور في ليبيا على موقع يحتوي على «الكعكة الصفراء» لليورانيوم خلال الثورة التي اطاحت بالنظام السابق.

 

وقال مبعوث المنظمة الدولية ايان مارتن، امام مجلس الامن الدولي ان فريقا من الخبراء زار موقع تاجوراء للبحث النووي في طرابلس، وموقع سبها العسكري في الصحراء، وتحقق من عدم تعرض المواد النووية فيهما للسرقة، لكنه قال «رغم عدم وجود اي خطر آني على الصحة او وجود اشعاعات، فاننا نوصي بالعمل بسرعة على بيع او نقل نحو 6400 برميل من المواد النووية من سبها». واوضح ان «ظروف التخزين آخذة في التدهور، وتدابير الامن والسلامة لا تعتبر كافية».