أنت هنا

1 صفر 1433
المسلم/صحيفة الخليج/وكالات

 ذكرت مصادر سياسية يمنية مطلعة، أن الرئيس اليمني المنتهية ولايته علي عبدالله صالح، اجتمع، أمس، بقيادات حزبه المؤتمر الشعبي العام والوزراء المشاركين في حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها القيادي المعارض محمد سالم باسندوة .
وقالت المصادر أن صالح شكّل لجنة من ستة أشخاص لإدارة شؤون الحزب والبلاد خلال فترة سفره لتلقي العلاج في الولايات المتحدة، وأن “اللجنة السداسية” ستكون مجلساً رئاسياً غير معلن (رئاسة ظل).
 وأوضحت المصادر أن نائب الرئيس عبدربه منصور هادي “تعهد بعدم اتخاذ أي قرارات إلا بالرجوع إلى اللجنة” .     
وضمت اللجنة كلاً من نائب الرئيس هادي، رئيس مجلس النواب يحيى الراعي، رئيس مجلس الشورى عبدالرحمن عثمان، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر، وزير الاتصالات أحمد عبيد بن دغر، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر سلطان البركاني، ونجل شقيق صالح، وقائد قوات الأمن المركزي يحيى صالح .
وكان صالح قد صرح بأنه سيغادر إلى أمريكا للابتعاد عن الاعين خلال الفترة القادمة وانه سيعود للانضمام للمعارضة.
من جهة ثانية، طالب المجلس الثوري لتكتل شباب الثورة في محافظة تعز جنوبي اليمن بطرد السفير الأميركي إثر تصريحات وصف فيها مسيرة الحياة الراجلة بأنها غير سلمية.
ودعا المجلس خلال مظاهرة لراجلة لى صنعاء الأحد السفير الأميركي جيرالد فايرستاين بالرحيل عن اليمن رافعين لافتات تندد بتصريحاته.
 وقال المجلس إن تصريحات السفير غير مسؤولة ومخيبة لآمال وتطلعات شباب اليمن المتطلع للتغيير، وطالبوه بسحب تلك التصريحات وتقديم الاعتذار للشعب اليمني.
وقالت عضو المجلس الوطني لقوى الثورة منى صفوان إن المسيرة الراجلة التي انطلقت من تعز إلى صنعاء ضربت بعد تصريح السفير الأميركي، وإنه أعطى الضوء الأخضر لضرب المسيرة "ولهذا يجب عليه أن يرحل".
وكان السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فايرستاين قال في تصريحات إن مسيرة الحياة ليست سلمية، وإن الوصول إلى صنعاء بهدف إثارة الفوضى. مما أدى إلى التسبب برد عنيف من قبل الأجهزة الأمنية.