أنت هنا

6 صفر 1433
المسلم/مأرب برس/العربية نت

جدد الشيخ حسين الأحمر وساطته لوقف عدوان الحوثيين الشيعة على السلفيين بمنطقة دماج في محافظة صعدة اليمنية.

 

وقال الاحمر: «نطمئن الجميع بأننا باقون في صعدة حتى إنهاء الفتنة»، داعيا طرفي الصراع إلى الالتزام والتقيد باتفاق الصلح المبرم بينهما، مشيرا إلى أنه إذا كانت هناك أي مطالب لهما خارج الاتفاق فإن عليهما أن يتقدما بها كي تعمل لجنة الوساطة على دراستها وحلها.

 

وأوضح الأحمر بأن لجنة الوساطة قامت خلال الأيام الماضية بإزالة النقاط والمواقع المسلحة المستحدثة من قبل الطرفين في منطقة دماج، وعلى رأسها إزالة «الأرتاب» من مواقع جبل البراقة والمشرحة والنقعة والعقار، وغيرها من المواقع، كما تم رفع نقطة الخانق، التي أنشأها الحوثيون على مدخل دماج، واستبدال عناصرها بعناصر من قبل لجنة الوساطة.

 

وقال الأحمر بأنه تم وضع مجاميع مسلحة من قبل اللجنة، للمراقبة في نقطة الخانق وجبل البراقة، وغيره من المواقع، بعد رفع مسلحي الطرفين، مؤكدا بأن المسلحين الذين وضعتهم لجنة الوساطة لن يغادروا ذات الأماكن حتى يتأكد للجنة الوساطة بأن القتال لن يتجدد بين الطرفين.

 

وأكد الأحمر بأنه وفي حال عودة الصراع فإن القبائل ستتداعى للضغط على أي طرف بطريقة عرفية وقبلية، مبديا استعداد اللجنة للعودة إلى صعدة لإزالة الإشكاليات والمؤشرات التي لا زال يتخوف منها الجميع ويرون فيها سببا للفتنة.

 

 

من جهة أخرى, خرجت  تظاهرات حاشدة شملت ميدان الستين بالعاصمة صنعاء وساحات 17 مدينة يمنية أخرى في جمعة "معاً من أجل تحقيق أهداف الثورة".

وجدد المحتجون تأكيدهم على سلمية الثورة في تحقيق أهدافها, وشدد المتظاهرون على أنه لا حصانة للرئيس صالح وأعوانه, وأنه من حق الشعب اليمني أن يتابع الرئيس وأركان نظامه قضائياً.

 

وفي المقابل عاد أنصار الرئيس علي عبدالله صالح وحزب المؤتمر الشعبي العام إلى التظاهر مجدداً في ميدان السبعين وعواصم المحافظات فيما أطلق عليها اسم جمعة "وإن عدتم عدنا"، بعد إيقاف التظاهرة والاحتشاد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بقرار من الحزب عقب تشكيل حكومة الوفاق الوطني.