13 صفر 1433
المسلم/متابعات/وكالات

أفادت مصادر استخباراتية  "إسرائيلية" بأن الرئيس السوري بشار الأسد يعتزم الهروب بأسرته من مدينة دمشق، إلى جبال الأنصارية .

 

فقد كشفت المصادر إلى عزوف بشار الأسد وعائلته وجنرالات الجيش الموالين له عن الإقامة في العاصمة دمشق، وانتقالهم إلى منطقة جبلية تضم الطائفة العلوية في البلاد، واستغلال تلك المنطقة في إدارة الحرب الأهلية ضد بقية الطوائف الدينية السورية خاصة السنية.

 

وأشارت المصادر إلى أن المنطقة الجبلية التي يدور الحديث عنها هى جبال (الأنصارية) الواقعة في شمال غرب سوريا، وهي سلسلة الجبال الممتدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ومن تلك المنطقة سيدير الأسد وأتباعه حرباً ضروساً ضد السوريين لضمان بقاء سيطرته على البلاد.

 

ونقل موقع (دبكا) عن المصادر قولها ، إن الجبال توجد شرق مدينة اللاذقية، وتبلغ مساحتها 32 كيلومتراً، وتتراوح قممها ما بين 1.200 إلى 1.560 متراً عند النقطة الأعلى وهى قمة (النبي يونس)، وعندما تقترب سلسلة الجبال من الشمال السوري تصبح اقل ارتفاعاً، ليتراوح ارتفاعها ما بين 600 إلى 900 متر.

 

وأوضحت أن وحدات سلاح الهندسة السوري تعكف منذ منتصف شهر  ديسمبر المنصرم على تدشين عدد من الوحدات العسكرية والمعسكرات بعضها على سفح الجبال، بالإضافة إلى جزء آخر في باطن الجبل، فضلاً عن بناء العديد من النقاط الحصينة المضادة للدبابات، ومستودعات الأسلحة والوقود والأغذية في باطن الجبل، وبطاريات صواريخ مضادة للطائرات.
من جهته, قال الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر ان سوريا لا تنفذ اتفاقية ابرمت مع الجامعة العربية بهدف وقف العنف في البلاد واضاف ان مراقبي الجامعة العربية لا يمكن ان يبقوا هناك "لاضاعة الوقت."

 

وقال الشيخ حمد ان الجيش السوري الملزم بالانسحاب من المدن السورية وفقا للاتفاق لم ينسحب.

 

 

واضاف ان عمليات القتل لم تتوقف خلال العشرة ايام التي قضاها المراقبون العرب في سوريا. وتابع "الاخبار ليست طيبة للاسف الشديد ."

 

ومن المقرر ان تجتمع لجنة تابعة للجامعة العربية يوم الاحد لمناقشة تقرير مبدئي للمراقبين العرب.