أكدت أجهزة الامن المصرية أنها كشفت مخططا جديدا لنشر التشيع في البلاد , مشيرة إلى حصول المتورطين في المخطط على أموال من الخارج.
وقال مصدر أمني: إن هناك شخصيات حزبية وإعلامية كبيرة متورطة تقوم الأجهزة الأمنية حالياً برصد تحركاتهم.
وأضاف أنه تم رصد قيام أقطاب المذهب الشيعي في مصر أحمد النفيس ومحمد الدريني وعبد الحليم العزمي والطاهر الهاشمي بعقد مؤتمرات وندوات ولقاءات جماهيرية وخاصة خلال شهر ديسمبر بالمواطنين في مدينة 6 أكتوبر ومدينة نصر ومصر الجديدة والمعادي وحلوان ومدن بلبيس بمحافظة الشرقية وشبين الكوم بالمنوفية والعصافرة بالإسكندرية ودمياط الجديدة بمحافظة دمياط، والتقوا المواطنين وتحدثوا عن حزب "الوحدة والحرية" الشيعي، وعن قبول الحزب الجديد لعضوية جميع أطياف الشعب السياسية والأديان والمذاهب.
وأشار المصدر إلى أن رموز المذهب الشيعي وأنصاره يعملون على استقطاب المواطنين باسم الحزب الجديد، لكن الدعوة في مضمونها للتشيع وجذب المواطنين إلى الانخراط في ممارسة الطقوس والاحتفالات وفعاليات المذهب الشيعي، وان عدد أعضاء الحزب بلغ حوالي ستة ألاف عضو.
وأوضح أن رموز المذهب الشيعي في مصر يقدمون الأموال لأنصارهم في صورة عينية مباشرة وصورة هدايا بالإضافة إلى إقامة الشعائر والفعاليات وهو ما يضعهم في موضع الشك، وجاري التحقيق حول مصادر التمويل بمعاونة مباحث الأموال العامة.
وكانت لجنة شئون الأحزاب المصرية قد وافقت مؤخرا على تأسيس حزب سياسي شيعي باسم "الوحدة والحرية" ويضم الحزب بين عضويته مواطنين من كافة الأطياف السياسية.
وكان قد تم إلقاء القبض على عدد من الشيعة في مصر مؤخرا بعد أن تجمعهم أمام ساحة مسجد الحسين للاحتفال بيوم عاشوراء أو كما يسمونه"ذكرى يوم انتصار الدم على السيف".