أنت هنا

26 صفر 1433
المسلم- متابعات

صرح د.محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين جموع الشعب المصرى، إلى الاحتفال لما تحقق من الثورة، يوم 25 يناير الجاري، والترحم على الشهداء، واستكمال الثورة.

وأبدي بديع تعجبه من تصريحات العديد من السياسيين بأنهم سيشاركون فى 25 يناير القادم لاسترداد الثورة متهمين الإخوان بسرقتها، موجها حديثه للجميع قائلا: "من سرق الثورة هل من نجح في امتحان الانتخابات البرلمانية هو من قام بسرقة الثورة عن طريق الديمقراطية والشفافية التي شهد العالم بها أجمع في إجراء الانتخابات, هل يعتبر النجاح والتفوق والقدرة علي الحصول علي ثقة الشعب المصري فيه سرقة للثورة؟"

وطالب مرشد الإخوان في حواره على فضائية "دريم" مساء اليوم الجمعة جموع الشعب المصري بإعطاء حزب الحرية والعدالة ( الذراع السياسي للإخوان) الفرصة مثلما منحوا للرئيس المخلوع حسني مبارك فرصة 30 عاما واعدا الجميع بأن يكون الإخوان المسلمون وحزبهم الحرية والعدالة عند حسن ظن الجميع.

ورفض بديع مفهوم الثورة الثانية، قائلا: "نحن فى مشهد لا بد فيه من وضوح الرؤية، ولست مع الثورة على المجلس العسكرى، فهم بشر يخطئون ويصيبون، وعلينا أن نحترم جيشنا ونبجله، ونصوب للمجلس العسكرى أخطاءه، وهذا يدعونا إلى التساؤل: ألا نعترف لهم بالإنجازات أم نصنع منهم عدوا جديدًا؟".

وأشار إلى أن الجماعة وحزبها الحرية والعدالة لن يدعما أى مرشح من التيار الإسلامى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفسر ذلك تحسبا من قيام الغرب بمحاربة هذا التيار والتآمر عليه وعلى مصر بمجرد وصوله للحكم ووضع العراقيل أمامهم من أجل إثبات فشلهم بعد أن اختارهم الشعب، وذلك مثلما حدث مع حماس فى فلسطين.

وأكد بديع أن الجماعة حتي اليوم تقف علي الحياد مع جميع مرشحى الرئاسة المتواجدين على الساحة في هذه الفترة بدءا من د.محمد البرادعي, واصفا انسحابه من صراع الرئاسة بغير المبرر وغير المقبول إلى أحدث مرشح محتمل للرئاسة وهو الفريق أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء الأسبق.