أنت هنا

28 صفر 1433
المسلم/وكالات/متابعات

أمر رئيس الحكومة العراقية الشيعي نوري المالكي بمنع زيارة قبر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في مدينة تكريت.
وحاصرت قوة أمنية عراقية مدفن صدام حسين، مهددة كل من يزوره بالاعتقال.

 

وقد اعلنت عشيرة صدام حسين في مدينة تكريت عن أغلاق مدفنه بعد قرار المالكي.

 

ونفى شيخ عشيرة "البو ناصر" مناف الندا ادعاء احد المواطنين  الذي نشر عبر موقع الفيس بوك الالكتروني أن شركة أردنية ستقوم بترميم  قبر صدام حسين، مبيناً ان "هذا الكلام عار عن الصحة".

 

يشار إلى أن  رئاسة الوزراء العراقية أصدرت عام 2009 امرا بمنع أي شخص أو مؤسسة حكومية بزيارة قبر صدام حسين.
وأعدم صدام عام 2006 في عيد الاضحى بشكل مهين وسط صيحات طائفية. 

 

ياتي ذلك اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية ان الاعتقالات التي تقوم بها السلطات العراقية في اطار القضية المرتبطة بنائب الرئيس طارق الهاشمي، تثير مخاوف السنة من ان رئيس الحكومة نوري المالكي يستهدفهم.

 

واشارت الصحيفة الأميركية الى عمليات المداهمة التي نفذتها قوات الأمن العراقية في شمال العراق وطالت اثنين من المسؤولين السنة.

 

ورات الصحيفة ان هذه الاعتقالات ادت الى إزدياد المخاوف عند الزعماء السنة بأن المالكي" يستهدفهم".

 

واوضحت أن "المداهمات جاءت على خلفية التحقيق مع نائب الرئيس السني طارق الهاشمي ،حيث وصف مسؤولون عراقيون حول ادعاءات بتورطه بنشاطات ارهابية".

 

 ونقلت الصحيفة عن عن رئيس لجنة حقوق الانسان في البرلمان العراقي سليم الجبوري تساؤله حول عدم وجود اعتقالات او اتهامات مقدمة بحق عناصر ميليشيا شيعية" حيث اشار  الجبوري الى أنه " تم القاء القبض على أكثر من 20 من اعضاء  الحزب الاسلامي السني بتهمة الارهاب".