أنت هنا

29 صفر 1433
المسلم/وكالات

يعقد البرلمان المصري الجديد أولى جلساته بقيادة الإسلاميين اليوم الاثنين وذلك بعد أن أطاحت ثورة 25 يناير بنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك .

 

وكان حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين اكبر الفائزين يليه حزب النور السلفي.

 

وسيظل الجيش ممسكا بزمام السلطة حتى اجراء انتخابات رئاسية في يونيو الموعد الذي وعد بتسليم السلطة بعده .

 

وأول اجراءات الجلسة هو انتخاب رئيس المجلس المتوقع ان يكون محمد الكتاتني مرشح حزب الحرية والعدالة.

 

من جهتها,  قالت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان في تقرير ان على النظم الديمقراطية الغربية التغلب على نفورها من الجماعات الاسلامية التي تحظى بشعبية في شمال افريقيا والشرق الاوسط مع تشجيعها على احترام الحقوق الاساسية.

 

وقال كينيث روث المدير التنفيذي لهيومان رايتس ووتش في التقرير السنوي للمنظمة ان انتفاضات الربيع العربي المطالبة بالديمقراطية والتي اجتاحت المنطقة العام الماضي أظهرت أن من الضروري على الغرب انهاء سياسة دعم "مجموعة متنوعة من النظم العربية الشمولية" مقابل دعم المصالح الغربية.

 

وأضاف ان على الغرب أيضا أن يكون أكثر اتساقا في دعم القوى المؤيدة للديمقراطية في العالم العربي وغيره.

 

وتابع "على المجتمع الدولي... التفاهم مع الاسلام السياسي عندما يمثل اختيار الاغلبية... الاحزاب الاسلامية تحظى حقيقة بالشعبية في أغلب العالم العربي ومن أسباب ذلك أن الكثير من العرب أصبحوا يعتبرون الاسلام السياسي نقيضا للحكم الشمولي."

 

وزاد: "ان المجتمع الدولي "يجب ان يتبنى اسلوبا أكثر انضباطا من الماضي في المنطقة. من الواضح أن هذا سيتطلب قبل كل شئ الانحياز الى الاصلاحات الديمقراطية حتى اذا كان على حساب التخلي عن الاصدقاء في الانظمة الشمولية."