أكدت مصادر محلية أن الحوثيين يقومون باستقدام مجاميع مسلحة من محافظة صعدة بشكل يومي لمساندة الحوثيين في معاركهم ضد القبائل بمحافظة حجة.

واضافت المصادر أن عدد النازحين في منطقة خميسين بمديرية خيران، وصل  إلى أكثر من 500 أسرة، تعيش أوضاعا مأساوية.

وكانت المواجهات المسلحة قد تواصلت بين الحوثيين والقبائل في محافظة حجة، مخلفة 44 وعشرات الجرحى.

واكدت مصادر قبلية  أن الحوثيين يريدون السيطرة على مناطق والتمركز والتعسكر فيها، في كل من ''كشر'' و''عاهم''، وهو الأمر الذي أدى إلى اندلاع المواجهات مع أبناء تلك المناطق من القبائل.

من ناحية أخرى, أعلن القيادي في جماعة «الحوثيين» في صعدة أحمد الرازحي ان جماعته لن تشارك في الانتخابات الرئاسية «لأنهم يرفضونها جملة وتفصيلاً»، منطلقين من موقفهم الرافض للتسوية السياسية الراهنة والمبادرة الخليجية.

وقال الرازحي في بيان ان مواقف «الحوثيين» ثابتة ولم تتغيير بالنسبة الى المبادرة وما نتج عنها من حكومة الوفاق الوطني.

وكانت فصائل جماعة «الحراك الجنوبي»، المطالبة بالانفصال أكدت أنها لن تسمح بإجراء الانتخابات في المحافظات الجنوبية، "إنطلاقاً من موقفها الثابت بحق تقرير المصير لأبناء الجنوب، واستعادة دولة الجنوب",على حد قولها.

وقضت المبادرة الخليجية باجراء انتخابات رئاسية في اليمن لا يترشح لها الرئيس علي عبدالله صالح بينما يترشح لها نائب الرئيس كمرشح توافقي للحزب الحاكم والمعارضة لفترة انتقالية.