جدد شيعة البحرين أعمالهم التخريبية وقاموا بالاعتداء على رجال الامن بينما نشروا بيانا طالبوا فيه بإقامة "ولاية الفقيه" في البحرين.
وأفادت وزارة الداخلية البحرينية أنه "بعد الانتهاء من تشييع المتوفى بسترة (وفاة طبيعية) قامت مجموعات من المخربين بأعمال شغب وتخريب".
وأضافت الوزارة أن ذلك "استوجب اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم".
وأوضحت الوزارة إصابة عدد من رجال الأمن بحروق جرَّاء استهداف مجموعة من المخربين لدوريات أمنية بالزجاجات الحارقة (المولوتوف) في منطقة جد الحاج.
وأشارت إلى احتراق سيارة بالكامل وتضرر سيارتين بجانبها بنسب متفاوتة بمنطقة عراد.
من جهته, طالب عضو تجمع الوحدة الوطنية وخطيب مسجد عجلان بعراد الشيخ ناجي العربي السلطات بضرورة الكشف عن حقيقة ما حدث بعد اندلاع حريق أثناء خطبة الجمعة يوم أمس أتى على سيارة أحد المصلين بالكامل و تضرر سيارتين واحتراق جلسة شبابية خشبية (بسطة) ملاصقة بغرفة مؤذن المسجد.
وأكد العربي في بيان له اليوم السبت على ضرورة أن تقوم السلطات وبسرعة في الكشف عن الحقيقة وتقديم تقرير مفصّل ومصوّر عن حقيقة ما حدث ويُعلن الموضوع للجميع عبر وسائل الإعلام.
وذكر العربي خطيب المسجد أن أحد المصلين رفع صوته منادياُ أن هناك حريقاُ خارج المسجد أثناء الخطبة الأولى لصلاة الجمعة وتم إنهاء شعائر الصلاة وقد هرع المصلون بالاتصال بالدفاع المدني وإخلاء المسجد وتحريك سياراتهم من موقع الحريق مؤكداُ أن ولله الحمد لم تحدث أية إصابات للمصلين أو تلفيات للمسجد من جراء الحريق.
ياتي ذلك في وقت اعترف المتظاهرون الشيعة في جزيرة "سترة" البحرينية بأنهم من أنصار أمين عام حركة حق حسن مشيمع، الذي يقبع خلف قضبان السجن بتهمة محاولة إقامة جمهورية، ما اعتبرته المنامة محاولة انقلابية مدعومة خارجياً.
وقال أحد المتظاهرين : "نحن نريد جمهورية لا نريد مملكة".
وذكرت قناة "العربية" أنه تم رصد مخازن للأسلحة التقليدية وعشرات الزجاجات الحارقة المولوتوف في الجزيرة.
وقال أحد ضباط مكافحة الشغب في البحرين إن هذه الأسلحة تصنع بهدف إزهاق النفس وإن المتظاهرين يقومون بخلط البيض والسكر بالمادة القابلة للاشتعال وذلك لجعلها لاصقة ما يسبب حروقاً خطيرة، كما أنهم يستخدمون مطافئ الحريق المنزلية لقذفهم بالسهام.
إلى ذلك, نقلت وسائل إعلام إيرانية بياناً عن المعارضة الشيعية صدر مؤخراً، أكد رفض الحكم في البحرين، وطالب بإقامة حكم "ديني"، مع الإشادة بنظام ولاية الفقيه الإيراني.
وقال البيان إن "نظرية ولاية الفقيه ونظام الجمهورية الإسلامية حققا نظاما قويا في إيران، واستطاع أن يدخل إلى عمق الشرق الأوسط والعالم العربي ويحقق نجاحات على أعلى المستويات، فالجمهورية الإسلامية لها امتداد في فلسطين ولبنان والعراق ومصر وتونس وسوريا وبلدان أخرى، وحافظ هذا النظام على تماسكه أمام حرب مفروضة لثمان سنوات لم تتعطل فيه العملية الديمقراطية",على حد قول البيان.
ورفض البيان التعديلات الدستورية المقترحة في البحرين، وطالب بـ"إسقاط النظام" بالكامل، كما انتقد المملكة العربية السعودية، مدعيا " أنها تمسك بمفاتيح القرار في البحرين".
