اختلاف اللصين.. وكهرباء المهدي!!

التنسيق تام وشامل بين أحفاد أبي لؤلؤة في طهران ونظام بشار الأسد الصبي المهووس بالتبعية لهم في دمشق. تلك حقيقة قطعية يعرفها الكافة ولا يخفيها الطرفان: لا التابع ولا المتبوع، بل إن كلاً منهما يتباهى بزواج المتعة القائم بينهما.

ومع ذلك،فقد تناقض ملالي قم مع وكيلهم في الشام،بشأن التعامل مع الضربة الموجعة التي سددها لهم السوريون مؤخراً بإلقاء القبض في حمص الباسلة،على 15 إيرانياً اتهمهم الجيش السوري الحر بمشاركة نظام الأسد في الأعمال البشعة ضد المدنيين العزل في سوريا.

هي ضربة مزدوجة وشديدة الإيلام لملالي قم الذين لطالما أنكروا دورهم القذر في ذبح السوريين والتنكيل بهم تعذيباً وتهجيراً،وكذلك لوكيلهم النظام الدموي في دمشق،الذي ظل يزعم أنه يلاحق عصابات مسلحة تتقدم مؤامرة كونية ضده!!كما عزف طويلاً على أن الثورة الشعبية السورية عليه ثورة طائفية،مع أنه فشل في تقديم دليل واحد يؤيد أكاذيبه.بل إن الشواهد تواترت لتنسف تلك الأراجيف.

فقد تناقضت تفسيرات طهران ودمشق لهوية الإيرانيين الخمسة عشر: إيران تصفهم بأنهم "حُجاج" ووزير كهرباء بشار ادعى أنهم فنيون يعملون في مجال الكهرباء بمدينة حمص!!

وكان الجيش الحر قد بث اعترافات أولية للإيرانيين بالصوت والصورة مدعومة بتصوير جوازات سفرهم وبطاقاتهم الأمنية التي تؤكد أنهم كلاب للاستخبارات الصفوية والحرس الثوري الإيراني.وكان الجيش الحر منصفاً ودقيقاً إذ أوضح أن اثنين من المعتقلين الخمسة عشر فنيان كهربائيان وأنه سوف يفرج عنهما!!

ووقف المتابعون طويلاً أمام المهزلة الإعلامية التي وقع فيها نظام قم ووكيله "البعثي"، فأبواق المجوسية الجديدة لم يبينوا لنا ما هو الحج الذي يقوم به خنازير الحرس الثوري في حمص عاصمة الثورة السورية؟نحن نعلم أن الحج عند القوم لا يعني الركن الخامس من أركان الإسلام وإنما الزيارات الشركية إلى القبور والأضرحة لـ"مقامات" من يزعمون أنهم موتى آل البيت وكثير منها ليس قبوراً لأحد وإنما هي تجارة الشرك والترويج لكراهية الإسلام الحق ونهب أموال المغفلين بالباطل.ولا تضم حمص أي مقام من هذا الصنف فأي حج يدعيه هؤلاء الفجرة؟

ونسي كذاب الكهرباء الأسدي أن يشرح لنا الصلة بين حجاج سادته الصفويين وبين الكهرباء المقطوعة عن مدن سوريا إلا إذا كان لمهديهم الخرافي طاقات كهربائية هائلة يمكنها إفادة أذناب النظام وحدهم دون سواهم!!!

إنه هول الصدمة أربك القتلة في طهران وتابعهم في الشام،إذ لم يكونوا يتخيلون أن تقع الواقعة ويقدم الثوار السوريون دليلاً ناصعاً على مشاركة الصفويين في قتل الشعب السوري الذي "تجرأ" على المطالبة بالحرية والكرامة!!

*******

قتلى الغزو الأمريكي للعراق ثلاثة!!!!

سبحان الله العظيم!!

ما أشد التخبط الذي يعيشه عبيد إيران في المنطقة في الفترة الأخيرة،فقد سقطت الأقنعة وانفضح المستور،وبات القوم في حيص بيص كما تقول العرب في أمثالها المأثورة.

والشواهد على ورطة القوم أكثر من أن تُحْصى،وهذا واحد منها،يقدمه لنا سفيه رافضي عراقي من أذناب الصفويين،دأب على الاتصال بالفضائيات بصفة دائمة إذا تعلق موضوع المناقشة بسادته في طهران.ويكفيه عاراً ونذالة أنه يتخفى وراء اسم مستعار هو:علي!!بالرغم من أن يعيش في بريطانيا بحسب ادعائه.

وأحدث مخازيه وقعت في يوم الخميس   3 ربيع الأول 1433هـ  الموافق 26/1/2012م إذ اتصل بقناة الحوار ليدافع عن سارقي الأعراض والأموال من معممي الرافضة،مع أن الموضوع يخص الثورة السورية.فقد استفزه إجماع المتصلين على تعرية الدور المجوسي في ذبح السوريين العزل.وكعادة هؤلاء راوغ علي المزعوم وحاول تضييع القضية بالتلاعب، وأدخل الحابل بالنابل، ليقع أخيراً في شر أعماله،إذ ادعى أن القتلى الذين فقدهم الجيش الأمريكي الذي غزا العراق هم ستة فقط،وأن نصفهم هلكوا في حوادث مرورية!!

وحاول المذيع اللبق كبح صفاقة هذا الكذاب الأشر، باستخدام الأرقام الرسمية الأمريكية التي أقرت بهلاك4000 جندي أمريكي، فراح الوغد يتهرب ويتهم القناة بحجب الحقائق ومنع أمثاله من الكلام لوضع النقاط على الحروف.. والمضحك المبكي أنه نسب الخروج الأمريكي إلى الاتفاقية الأمنية الأمريكية مع الطاغية العميل نور المالكي!!!!