حقق الإسلاميون في الكويت فوزا كبيرا في الانتخابات التي شهدتها البلاد امس, حيث سيطروا  على 23 مقعداً من أصل 50.

وفازت المعارضة بـ34 مقعداً، بينها 23 مقعداً فاز بها المرشحون الإسلاميون من تيار الإخوان المسلمين والتيار السلفي.

وتعرض الليبراليون لانتكاسة كبيرة حيث فازوا بمقعدين فقط في البرلمان الجديد.

وكانت المعارضة تشغل 20 مقعداً في البرلمان السابق الذي حلّه أمير البلاد في ديسمبر.

وكان الناخبون الكويتيون قد بدأوا صباح الخميس الاقتراع لاختيار مجلس جديد للأمة، بعد حملة انتخابية هيمن عليها الاصلاح ومحاربة الفساد.

وفُتحت صناديق الاقتراع في حوالى مائة مركز انتخابي رئيسي ضمن الدوائر الانتخابية الخمس في الكويت، الا أن الاقبال لم يكن كثيفا عند بدء الاقتراع لاختيار الاعضاء الخمسين في البرلمان.

وتنظم الانتخابات بعد تصاعد مفاجئ في الأيام الأخيرة للتوتر على خط القبائل التي ثار غضبها لمواجهة هجمات كلامية تعرضت لها خلال الحملات الانتخابية من مرشح موال للحكومة.

 وقد أحرق شباب من القبائل مقر هذا المرشح، كما هاجموا مقر قناة تلفزيونية كانت تستضيف مرشحا آخر.

وانتشر رجال الأمن في الصباح الباكر حيث لوحظ توزعهم بشكل مكثف على جميع المناطق إلى جانب وجود أعضاء لجنة المفوضية العليا لمراقبة الانتخابات ولجنة الشفافية وعدد من المراقبين الدوليين في المقار الانتخابية واستحوذ كبار السن على نسبة الحضور عند الساعات  الأولى.

كما تميزت جميع مراكز الاقتراع بتواجد مختلف وسائل الإعلام المختلفة سواء كانت محلية أم عربية أم أجنبية .