أنت هنا

23 جمادى الثانية 1433
المسلم/وكالات

 أثار اعتزام دول الخليج العربي اقامة اتحاد بينها فزع إيران, حيث أدان 190 نائبا إيرانيا ما وصفوه بـ "المشروع السعودي لضم البحرين".

 

وكانت إيران قد خططت لتنفيذ انقلاب عسكري في البحرين بواسطة نشطاء شيعة معارضين, وقد أحبطت السلطات المخطط واستعانت في ذلك بقوات درع الجزيرة.

 

وقال بيان أصدره 190 نائبا ايرانيا ان "هذه الخطوة اللامنطقية، لاشك ستؤدي الى تعزيز الانسجام والاتحاد بين الشعب البحريني في مواجهة المحتلين، وستنقل الأزمة البحرينية الى السعودية، وستدفع المنطقة الى فوضى أكبر", على حد زعمهم.

 

وأضافوا "لا يمكن تهدئة الشعوب بالقوة والضغوط السياسية".

 

وادعى البيان انه "بعد فشلها الذريع، قررت السعودية اليوم ان تعلن في اجتماع قادة دول مجلس تعاون الخليج عن ضم البحرين الى السعودية، رغم ان البحرين بلد إسلامي عربي مستقل وعضو في منظمة الأمم المتحدة."

 

وتبحث دول الخليج اليوم في قمة تشاورية بالرياض إجراءات للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد.

 

ويضم مجلس التعاون الخليجي السعودية والبحرين والكويت وقطر ودولة الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.

 

وقال الشيخ خالد بن احمد آل خليفة وزير خارجية البحرين بعد محادثات تحضيرية في الرياض يوم الاحد ان اجتماع القمة سيبحث كل النقاط بما في ذلك نقاط الاتحاد.

 

وكان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز قد دعا الدول الست الى التحرك الى مرحلة الوحدة في كيان واحد.

 

وأعلن الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني أن القادة سيطلعون على تقرير موجز حول مسيرة التعاون المشترك بشأن الانتقال من مرحلة التعاون الى مرحلة الاتحاد، وتوصيات المجلس الوزاري بشأن الأفكار النهائية للهيئة المتخصصة التي سبق تشكيلها من الدول الأعضاء لهذا الغرض.

 

واوضحت بعض المصادر أنه ليس من المرجح أن تشهد القمة إعلاناً منفرداً عن الاتحاد بين دولتين، بعيداً عن باقي دول المجلس.

 

وكان رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة قد أكد أن التحديات الناجمة عن الظروف الاستثنائية التي تواجه دول الخليج العربي تجعل الاتحاد الخليجي أمرا "ملحا".