أنت هنا

11 رجب 1433
المسلم/وكالات

شهدت العاصمة العراقية بغداد سلسلة تفجيرات متتابعة اليوم الخميس حيث قتل 18 على الأقل وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين.

 

وأوضحت المصادر الأمنية والطبية أن أعنف التفجيرات أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة 18 بجروح في الشعلة شمالي بغداد.

 

كما قتل شخصان وأصيب سبعة آخرون بجروح بانفجار ثلاث عبوات ناسفة في منطقة العامرية غربي بغداد.

 

وأصيب أيضا أربعة من عناصر الشرطة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في الدورة جنوبي بغداد.

 

كما أصيب أربعة من المارة في انفجار عبوة أخرى في منطقة الغزالية غربي بغداد وقتل شخص وأصيب أربعة آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في اليرموك.

 

 

من جهة أخرى, تصاعدت حدة المخاوف من قيام رئيس الوزراء الطائفي نوري المالكي بتحركات عسكرية لإجهاض أي قرار تتخذه القوى السياسية المعارضة بسحب الثقة منه.

 

وذكرت صحيفة "الشرق" السعودية أن نوري المالكي، الذي يواجه موجةً جديدة من الضغوط من قبل خصومه السياسيين، يخطط للقيام بانقلاب عسكري على السلطة في العراق، مشيرة إلى اتخاذ المالكي خطوات من شأنها الإعداد والتجهيز لساعة الصفر، ومنها نشر عناصر جهاز مكافحة الإرهاب "الفرقة الذهبية" في شوارع بغداد، وتزويد حزب الدعوة وقادة العشائر بالسلاح وشراء ولائهم.

 

وبعد أن كانت الأزمة تدور حول اتهام رئيس الوزراء بالتفرد بالسلطة، اتخذت في الأسابيع الأخيرة منحى اكثر جدية مع طرح مسألة سحب الثقة من نوري المالكي.

 

وكانت الناطقة باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي والنائب عن كتلة الأحرار الجناح السياسي للتيار الصدري محمد رضا الخفاجي أعلنا أن المالكي يقوم بتسليح مناصريه على حساب خصومه السياسيين.

 

وقال الخفاجي: إن المالكي يسعى إلى السيطرة على الحكم بقوة السلاح والقيام بانقلاب عسكري في حال سحبت الثقة عنه من خلال بعض الجماعات في وزارة الدفاع التي تميل له بالإضافة إلى قيامه في الفترة الأخيرة بجمع عدة أفواج حوله بحجة حمايته وإجرائه تغييرات في قادة الفرق العسكرية وإبدالهم بضباط ولاؤهم له".