أنت هنا

19 رجب 1433
المسلم/وكالات/صحف

شهدت مدينة بنغازي الليبية أمس الخميس مسيرة حاشدة للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية.

 

وحمل البعض أعلاما ورايات سوداء كُتب عليها باللون الأبيض شعار "لا إله إلا الله".

 

كما حملوا لافتات كبيرة كُتبت عليها شعارات من قبيل: "لن نعيش في ظل حكومة لا تحكم بما أمر الله به".

 

من جهتها, قالت صحيفة "جارديان" البريطانية إن الولايات المتحدة تدعم موقف الحكومة الانتقالية الليبية في الخلاف مع المحكمة الجنائية الدولية على الولاية القضائية لمحاكمة سيف الإسلام، نجل العقيد معمر القذافي.

 

وذكرت الصحيفة أن "ستيفن راب"، المسؤول عن جرائم الحرب بالولايات المتحدة، اكد أن واشنطن "تود أن ترى سيف الإسلام يواجه محكمة ليبية لأن العدل الوطني هو المفضّل".

 

ونسبت إلى "راب" قوله "نحن نفضّل أن تجري المحاكمة بظل الأنظمة الوطنية شريطة أن تكون هناك عملية تلبي المعايير الدنيا للعدالة النزيهة، والحكومة الليبية تعهدت بفعل ذلك ونود أن نرى الليبيين يوفّرون عدالة منصفة ومناسبة على الصعيد الوطني، مع أنها لن تكون مشابهة لما يحدث في لاهاي".

 

وشغل "راب" منصب المدعي العام الأولي في محاكمة الرئيس الليبيري السابق "تشارلز تيلور" بتهم ارتكاب جرائم حرب، وكبير ممثلي الإدعاء في محاكمة قادة الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، ويرأس الآن مكتب العدالة الجنائية الدولية في واشنطن.

 

واضاف "من المهم، حيث كان ذلك ممكناً، إجراء المحاكمات في المكان الذي ارتُكبت فيه الجرائم".

 

وأشارت الصحيفة الى ان المحكمة الجنائية الدولية والحكومة الانتقالية الليبية تخوضان جدلاً منذ أشهر حول الجهة المخوّلة بمحاكمة "سيف الاسلام القذافي" بتهم ارتكاب جرائم حرب اثناء الانتفاضة ضد نظام والده العام الماضي، بما في ذلك قتل المتظاهرين العزل.

 

وكان "لويس مورينو أوكامبو"، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، ابلغ مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي أن المحكمة تواجه خلافاً للمرة الأولى منذ إنشائها قبل 10 سنوات بشأن محاكمة فرد.