طائفية العرعور و"مدنية" بشار
25 رجب 1433
منذر الأسعد

سلامة كيلة كاتب فلسطيني يقيم في سوريا، نصراني الملة وشيوعي الفكر!! اعتقلته استخبارات الأسد ونكلت به لأنه تجرأ على تأييد ثورة الشعب السوري على نظام الطاغوت الأسدي. ثم أبعدوه عنوة إلى الأردن.

 

استضافته قناة أورينت في يوم الأحد 13/7/1433 الموافق 3/6/2012 م، فتحدث عن معاناته في أقبية تعذيب النظام الوحشي، لكنه حمل حملة ظالمة على الشيخ عدنان العرعور ويتهمه بالطائفية وأن السعودية صنعته لمواجهة الشيعة، ولذلك عارض الثورة السورية في البداية فلما تبين له أنه يستطيع دس الخطاب الطائفي تبدل  وصار مع الثورة!!

 

المشكلة في عقل النصراني الشيوعي أنه يتنكر لا يتنبه لآثار جرائم الأسد الأب بمدينة حماة عام 1982م في ذاكرة الشيخ !!فضلاً عن افترائه على الشيخ الذي يشهد كل منصف يتابعه بأنه بعيد كل البعد عن الطائفية التي هي السمة المفضوحة في بينة نظام الأسد المتخفي وراء قشرة علمانية سرعان ما انقشعت وسقط قناعه  فبات عارياً على حقيقته حتى أمام بسطاء العامة !!

 

وواضح من مزاعم كيلة أنه يقر بعدم اطلاعه مباشرة على خطاب الشيخ، وأنه يبني قناعته على شهادات الخصوم بالسماع!!وهكذا تكون المكاييل السليمة عند كيلة الصليبي الشيوعي!!

 

وحتى في مناظرات الشيخ القديمة للرافضة نتحدى كيلة أن يأتي بدليل يتيم يثبت به ادعاءه الكاذب، إلا إذا كان كيلة من أذناب الولي السفيه الذين يطعنون في كتاب الله تعالى ويتطاولون على عرض سيد ولد آدم وعلى صحابته الميامين ويكفرون أهل السنة سلفاً وخلفاً، فإذا تصدى لهم أهل العلم بالدليل النقلي والعقلي راحوا يشتمونهم ويصفونهم بالطائفية!!

 

فهل سمع كيلة أكاذيب الأعداء في حق الشيخ عدنان وصدقها بلا تثبت، وتعامى عن عشرات من قنوات الضلالة المتخصصة بالدجل والتحريض والكذب؟

 

إفحام علماني:

وسبحان الله فقد جاء الرد المفحم على أراجيف كيلة في اليوم السابق لبث لقائه هو على أورينت، ولم يكن من قبل الشيخ العرعور أو أحد محبيه المتدينين، وإنما عن لسان البروفسور سقراط البعاج على قناة سوريا، وهو علماني واضح ووالدته علوية من القرداحة-مسقط رأس الأسد!!-فكان حديثه موضوعياً حيث اعترف بأنه كان يكره العرعور كرهاً شديداً لأنه كان يظن أن خطابه طائفي متطرف، ثم تبينت له الحقيقة بعد اتصاله ببرنامج الشيخ على الهواء ثم تعززت قناعة البعاج بأن العرعور على نقيض أراجيف النظام حوله عندما التقى بولده حازم في مؤتمر تجريم الطائفية الذي عُقِدَ في القاهرة، وحمل حازم العرعور بياناً من أبيه  جلياً في رفضه للطائفية !!

 

وقد أبدع الدكتور البعاج في الحوار الذي بثته سوريا الغد معه، إذ فضح النظام الأسدي الكذاب، وذلك بعرض عناوين من  تجربة د. سقراط الشخصية كأكاديمي متخصص في الفيزياء النووية  حيث يرعى القصر الجمهوري وأجهزة الاستخبارات تخريب التعليم وتدمير بنية البحث العلمي عن سابق عمد وتصميم!!فشتان ما بين سقراط الذي فر من سوريا ونجا من مخالب القمع وبين كيلة الذي نكلوا به فخرج يشتم خصوم النظام الظالم!!

*******

 

صفعة لأدونيس

الشاعر مروان محمد في احتفال سوري بالعاصمة القطرية الدوحة فضح الشاعر الباطني أدونيس الذي رفض التوقيع على عريضة أوربية للمطالبة بإطلاق سراح الشاعر فرج بيرقدار عام1995م  وهو شيوعي!! أي أن أدونيس المتشدق بالحريات يقف مع النظام الطائفي ضد شاعر  لا يمكن اتهامه بالأصولية!! ولن ينسى السوريون أن أدونيس  الطائفي الغارق في طائفيته انحاز إلى النظام القمعي متذرعاً بأن الثوار يخرجون في مظاهراتهم انطلاقاً من المساجد!! وكأن المطلوب أن يصبحوا مرتدين مثله لكي يحق لهم أن يثوروا على ظلم مستمر منذ نصف قرن!!

 

وقد أفحمته شاعرة سورية تدعى لينا الطيبي بقولها: لو كان أدونيس صادقاً فليخرج في مظاهرة ضد النظام من بيته أو من الشارع ما دام يعترض على خروج المتظاهرين من المساجد!!