أنت هنا

3 شوال 1433
المسلم ـ متابعات

قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن فتاة باكستانية تواجه عقوبة الإعدام، بموجب القانون بعد أن وجه لها جيرانها تهمة حرق نصوص إسلامية عمدا، وأيضًا صفحات من القرآن في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، في أحدث اعتقال يتم بموجب قانون "التجديف" المثير للجدل.

واعتقلت السلطات الباكستانية، الفتاة، بعد أن تسببت شكاوى جيرانها فى اندلاع مظاهرات غاضبة. وأمر الرئيس آصف على زردارى، وزير الداخلية بالتحقيق فى القضية.

وبحسب بيان صدر عن مكتب الرئيس الباكستاني اتهمت الفتاة من قبل أحد السكان المحليين بحرق صفحة من المصحف، ضمن كومة من الورق جمعته ليصلح وقودا للطهي.

وفي حوار مع "بي بي سي" قال بول باتي، وزير التعايش الوطني في باكستان ان المشكلة بدأت حين وقع نظر البعض على كيس نفايات كانت الفتاة تحمله وبه صفحات من القرآن، مما أثار حنق من حولها وجعلهم يتدافعون في حشد كبير لاتخاذ إجراء بحقها، الأمر الذي جعل الشرطة تتدخل لحمايتها.

وتضاربت الأنباء حول عمر الفتاة. ففي حين أكدت مصادر انها في الـ 16 من عمرها، زعمت أخرى انها طفلة لم تتجاوز الـ 12 من العمر في محاولة لإفلاتها من العقوبة.