من الموقع

إن أعظم القادة الذين يتأسى بهم هم رسل الله، أكمل الخلق إيماناً وعلماً وعملاً، وهم هداة الناس إلى كل خير، وقادة الأمم إلى ما فيه صلاحهم، ولقد أكثر القرآن من ذكر صفات هؤلاء الرسل، وذكر أخلاقهم وسجاياهم وأعمالهم وصبرهم، وأكد القرآن على أن جاذبية هؤلاء الرسل لا تنبعث من مغريات مادية، ولا جاه عريض أو لقب كبير، وليس عندهم مال يوزعونه،

وقفات مع قوله تعالى: "الم غلبت الروم"
6 رجب 1434
د. عبد الرحمن المحمود