الموسوي.. لقب يعوض عن جهالة النسب الايراني
21 ذو القعدة 1434
محمد محمد حسين

في عراقنا الشيعي اليوم .. اصبح  لقب  موسوي هو كلمة السر للوصول الى اسمى الغايات و اسمى المناصب  بل وسيلة مجانية لاستعباد من يستمرأ الاستعباد تحت احذية السادة .. و نسب ال البيت المزعوم ..  من الشيعة و ما اكثرهم في عراقنا اليوم

في التسعينيات .. كنت في احدى الدول الاسلامية ( السنية ) و دخلت مطعما عراقيا يديره ( سيد) ولفت انتباهي شدة التذلل الذي يتعامل به الزبون العراقي الشيعي مع هذا السيد
شلونك سيد ..مرتاح سيد .. شكد صار الحساب سيد .. اي تفضل سيد ..مادّا يده الى جيبه بمنتهى السرعة ليسلمه النقود

اما ذلك السيد فقد كان يتصنع الوقار و قلة الكلام و الهيبة الكاذبة و ماذا ننتظر منه غير ذلك وهو يمر بالعشرات من حمير الذل الشيعي من امثال ذلك التافه

الموقف اصابني بالغثيان و ضيق الصدر و شعرت ان الشيعة يمهدون لسلطة السادة بعد انهيار يتوقعونه للنظام البعثي بسبب الحصار الخانق انذاك واننا سنستبدل نظام ديكتاتوري وطني باخر شيعي لا محالة المهم ان الشيعة جاهزون لحكم السادة

وما رأيته كان قطرة في بحر القاب السادة كثيرة .. اشهرها الموسوي :

نحن نركز هنا على لقب الموسوي  الاكثر انتشارا اليوم حتى خارج العراق  حيث ان هناك ملوحظتين هامتين جدا

الاولى : ان هذا اللقب مصدره ايران واول ظهوره كان في ايران و ليس العراق حيث العشائر العربية و الغير عربية معروفة

فهو صناعة ايرانية ..او لنقل حيلة ايرانية و ما اكثر الحيل الايرانية الشيعية ..حيث كل شيء مستباح في سبيل التشيع لال البيت

و الثانية ان كلمة موسوي معناها ان المعني يرجع نسبه الى موسى بن جعفر  رحمه الله و الذي يلقبونه بالكاظم اي ان الرجل قفز فوق نسب و اسماء اباءه و اجداده

 قفزة طولها ثلاثة عشر قرنا من الزمان و ربط نسبه وهو في القرن الحادي و العشرين بموسى بن جعفر في القرن السابع الميلادي مباشرة

اما ما بين الاثنين في كل هذه القرون العديدة و المديدة من هم... وما اسم قبائلهم...و اين تسكن ومن قال انهم يرتبطون فعلا بموسى فجهل رهيب و صمت مريب و فراغ ليس له اخر

في العراق اليوم  القبائل التي يرجع نسبها الى الى موسى لا تسمي نفسها موسوية

فالراويين السادة الذين كانوا يرعون الحضرة الكاظمية قبل مجيء مدحت باشا الماسوني الذي اخذ منهم الحضرة و اعطاها الى الشيعة الكليدارية

هؤلاء الراويين لا يتسمون بالموسوية رغم انهم موسوية وما يقال عن الراويين .. يقال عن السادة المشاهدة

فهم موسويين ايضا ولا يقولون بالموسوية وهكذا كل السادة السنة المنتسبين حقا الى موسى بن جعفر في العراق

فهل سمعتم بقبائل ايرانية تنتسب الى موسى بن جعفر ولكن بمسميات اخرى كما هو الحال لدينا و اين هي و ما هي اسماؤها و من قال بانتسابها الى موسى  في امة دينها الكذب و تتعبد بالكذب

المشكلة برمتها هي حيلة شيعية قديمة حديثة .. و اسلوبها نفس الاسلوب فعندما اراد الرافضة من العبيديين وهم من يهود السلمية في الشام .. ان يؤسسوا لدولة تكيد للاسلام باسم ال البيت

لم يختاروا الشام لاعلان دعوتهم و دولتهم .. حيث ان اهل الشام يعرفونهم و يعرفون اصولهم

بل روجوا لدعوتهم في اقصى بلاد المغرب الاسلامي  حيث لا يعرفهم احد ولا يعرف اصولهم

و حيث قبائل الامازيغ التي هي حديثة الدخول بالاسلام و سرعان ما يبهرها مسمى اهل البيت و احقية اهل البيت في الحكم و تسموا بالفاطميين

رغم انهم اسقطوا دولة الادارسة العلويين الحسنيين و الذين لم يسموا انفسهم بالفاطميين ..رغم انهم فاطميين حقيقيين .. وكان ما كان

و اليوم يأتينا مجاهيل ايران و من لا نعرف عنهم شيئا و يتحول بكلمة واحدة من نكرة مجوسي حاقد على من ادخل اجداده الاسلام ..الى شخص مقدس النسب ..تشرأب له اعناق العوام و الهوام كلمة واحدة ....و كذبة واحدة ...موسوي

ما بالك اذا اصبح موسويا ..و مرجع ايضا :

هنا بيت القصيد من هذه المقالة

فكون الشيعة امة تسبح في بحر من الكذب .. وتتعبد بالكذب

امر معروف ..برغم انه ... ليس حاضرا في اذهاننا دائما كحقيقة لكن كثر الحديث في مواقع السنة عن عمامة والد الخوئي البيضاء و نسب الخميني الى طائفة السيخ .. وشراء النسب العلوي بمئتي دولار ..لالحاق المجهول بفروع الشجرة العلوية

ان كانت الفروع ....علوية اصلا

و ملخص المقال ان يدعي شخصا ايرانيا الاتصال بشخص عاش في القرن الثاني الهجري مباشرة

عابرا الاف العشائر و العوائل  على مدي 13 ثلاثة عشر قرنا و بجرة قلم

ليجد من يصدقه و يحارب من اجله و يقتل من اجله

فهذا من مكر الشيعة و احتيالهم حتى على اقوامهم ليحكموهم و يبتزوهم

و نقول مرة اخرى هذا شأن الشيعة ..فليكن في بلادهم و ارضهم و شعبهم

اذ لا دخل لنا و لديننا و ارضنا بهذه المهازل فمن اسسا بنيانه على جرف هار سينهار به في جهنم لا محال لكن لينهار بهم وحدهم في اقليمهم ... ونحن لسنا بمعيتهم

 

المصدر/ القادسية