أنت هنا

23 جمادى الثانية 1435

فشل البرلمان اللبناني اليوم الاربعاء في انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفا لميشال سليمان الذي تنتهي ولايته في 25 مايو..

 

 ولم يتمكن اي من المرشحين من الحصول على غالبية الثلثين المطلوبة في الدورة الاولى من عملية الاقتراع.

 

وحدد رئيس المجلس النيابي نبيه بري موعدا لجلسة ثانية لانتخاب الرئيس الاربعاء المقبل.

 

وإذا فشل البرلمان في اختيار رئيس جديد ستدخل البلاد مرحلة الفراغ الدستوري ويتولى مجلس الوزراء مهمات الرئيس وهو ما يثير مخاوف اللبنانيين.

 

وحصل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع المنتمي الى قوى 14 آذار المناهضة لدمشق، على 48 صوتا من اصوات ال124 نائبا الذين حضروا الجلسة، بينما احصيت 52 ورقة بيضاء و16 صوتا للمرشح الوسطي هنري حلو، وصوت لرئيس الجمهورية السابق امين الجميل، وسبع اوراق ملغاة.

 

وينقسم المجلس بشكل شبه متساو بين فريقي 14 آذار و8 آذار اللذين لا يملك اي منهما الاكثرية المطلقة.

 

وبحسب الدستور، يحتاج المرشح الى ثلثي اصوات المجلس اي 86 صوتا للفوز في الدورة الاولى، ثم الى الاكثرية المطلقة في الدورات التي تلي، من دون ان يتغير النصاب المطلوب.

 

وكانت قيادات "14 آذار" قد عقدت اجتماعا استثنائيا مساء الثلاثاء، أكدت فيه "ضرورة احترام الاستحقاقات الدستورية" وأكدت دعمها ترشيح جعجع باعتبار أنه "يمثل المبادئ التي قامت عليها ثورة الأرز وانتفاضة الاستقلال وقوى 14 آذار" كما أيد القرار حزب الكتائب، رغم التقارير الأولية حول نيته تقديم ترشيح رئيسه، الرئيس السابق أمين الجميل.