سباق الإنتخابات في تونس: التقييمات والصراعات
27 شعبان 1435
عبد الباقي خليفة

 لازال الحديث عن سباق الرئاسيات يأخذ حيزا هاما من اهتمامات الأحزاب والرأي العام والصحف من خلال قراءات صحافية، تحدثت  تحدثت عما وصفته "السباق نحو قرطاج.. شخصيات تاريخية وسياسية في الميزان.. والمفاجأة واردة" حيث اعتبرت جريدة الصباح أن التونسيين سيجدون أنفسهم بعد أشهر في امتحان صعب لاختيار رئيس جديد، ستتراوح خياراتهم بين السيء والأسوأ، بين شخصيات لا يجمع بينها سوى الهوس بقصر قرطاج { قصر الرئاسة } وأمراض الزعامة. وبالتالي سيختار التونسي بين الشيخوخة أوالنفاق السياسي أو الشعبوية والثورجية الزائفة أوالانتهازية والشخصية المفضوحة. في المقابل والحديث للصحيفة، لا يستبعد البعض أن تقدم بعض الأسماء ترشحها بصفة مستقلة.

 

ويرى الاستاذ في علم الاجتماع السياسي طارق بالحاج محمد بأن "التونسي اليوم عليه أن يختار بين العرجاء أو النطيحة أو ما ترك السبع وهي كلها صفات لا تليق بأضحية فما بالك بمقام الرئاسة".

 

في كواليس الأحزاب يعتمل حراك بنسق عال هدفه الوصول إلى قصر الرئاسة، تختلف فيه الآليات والتكتيكات. وفي هذا السياق يتنافس الباجي قايد السبسي، وآحر وزير خارجية في عهد الرئيس السابق بن علي، كمال مرجان على الخزان الدستوري، فيحين يتنافس كل أحمد نجيب الشابي، والرئيس الحالي محمد منصف المرزوقي، وإلى حد ما رئيس المجلس الوطني التأسيسي ورئيس حزب التكتل من أجل العمل والحريات مصطفى بن جعفر، على قواعد حركة النهضة ، فالتوجه الذي تنتهجه حركة النهضة جعل معظم الراغبين في الترشح يحاولون إما مغازلة القاعدة بشكل مباشر وهو ما فعله بن جعفر عندما دفع في سياق تبني فصل العزل السياسي، لإدراكه أن قواعد النهضة تتبنى هذه المقاربة أو التنسيق مع القيادات التي ستوجه عملية تصويت القاعدة وهوما يقوم به المرزوقي إضافة إلى نجيب الشابي التي تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورته مع القيادي في حزب حركة النهضة ورئيس الوزراء السابق علي العريض في أميركا وأوّلتها عديد الأطراف في سياق توسط الشابي لدى واشنطن، لتقبل به النهضة. أما الباجي قايد السبسي فلا أمل له في تعاطف أوتصويت من قواعد النهضة، حتى وإن تم التنسيق مع قيادات الحركة لاعتبارات عدة أهمها أن قواعد حركة النهضة ترفضه، إضافة إلى أن عدد كبير من القواعد والقيادات لا يلتزمون بالموقف الرسمي للحزب، وارتباطا بهذا فإن الباجي يعتمد على إمكانيات نداء تونس فقط بعد أن خسر مكونات ،التحالف من أجل تونس، بعد قراره الدخول في الانتخابات التشريعية بقوائم خاصة به ، وهو ما أغضب مكونات التحالف الذي عبر عنه البعض بأنه مات وينتظر الدفن.

 

البورصة الرئاسية في تونس.. تداول أسماء المترشحين.. أسهم تنتظر الدعم.. وأخرى محروقة" إذ أن هامش المناورة السياسية بخصوص الإنتخابات الرئاسية كبير جدا وذلك بالنظر إلى العدد المحتمل للمترشحين لهذا المنصب ، وموقف حزب حركة النهضة في الوقت الحالي يقود للظن دون الجزم بأنها لن تقدم أي مرشح من داخل أهل البيت بل إنها ستدعم خيار الوقوف وراء شخصية معينة لم تحدد ملامحها بعد.

 

البعض خمن حول وجود صفقة، رغم أن التصريحات الظاهرة والمعلنة للمعنيين لا تفيد بذلك كما سيأتي، بيد أن السياسة لها ظاهر وباطن وفي كل الحالات يمكن لما يصفه البعض ب "توافق 'الصفقة' أن يكون صحيحا دون جزم، كالقول بأن النهضة والنداء سيتقاسمان الحكم.. ولا عزاء لأحزاب النخبة والكرتون" حيث اعتبر كثيرون أن التصريحات المعلنة لكل من السبسي وراشد الغنوشي في أعقاب انتهاء اشغال هيكليهما القياديين،اصبحت توجها شبيها بالقرار النهائي الذي سوف يضع مستقبل العملية السياسية في هذا الاتجاه قوامها النهضة، أي تقاسم  تقاسم للسلطة، الرئاسة للباجي والحكومة للنهضة.

 

فالحزبان سيكونان كتلتان كبيرتان في مجلس الشعب القادم قد تعاونان على تمرير كل ما تتفقان عليه وخارطة سياسية أخرى هشة موزعة على عديد التكتلات الصغرى ونواب مستقلون وآخرون غاضبون سرعان ما يلتحقون بكتلتي النهضة أوالنداء حسب طقس بورصة السياحة الحزبية كما سنشهد هيمنة طويلة المدى لتحالف جديد غريب وعجيب لكنه منطقي بين ثوار الأمس وبراغماتيي اليوم وبين فلول الأمس وفاعلي اليوم. هذه التركيبة ليست غريبة على المتابعين السياسيين فقد بدأت ملامحها تتبلور منذ ما يسمى بلقاء باريس وأرست تفاهمات لازال تبعاتها سائرة إلى اليوم رغم النفي كما سبق.

 

وسواء شكلت تحالفات انتخابية أم لم تشكل يبدو أن المشهد السياسي في تونس لن يحافظ على توزيعه القديم من تحالف لأحزاب معارضة وتحالف لأحزاب حكم، وإنما سيتجه إلى تعدد القوى والأقطاب فتونس بعد أكتوبر 2014 لن تكون كما كانت عليه من قبل فكل الأحزاب تطمح لتحقيق فوز يوصلها إلى سدة الحكم غير أن طموح هذه الأحزاب يقتصر اليوم على النوايا لا الأفعال فهي تطمح للفوز حتى قبل أن تحدد كيف ستخوض الانتخابات مجتمعة أو منفردة باستثناء حزبين أو ثلاثة حسموا أمرهم وخيروا الذهاب إلى الإنتخابات بأسمائهم منفردين .

 

 بعد أن ربحت حركة النهضة مبدئيا المعركة الأولى وهي أسبقية التشريعية على الرئاسية، تسعى النهضة إلى ربح معركة النصوص المنظمة للدولة والتي تملك من خلالها زمام الإبقاء على مشروع مجتمعي حضاري قائم منذ الاستقلال، سلاحها في ذلك حملة انتخابية مبكرة تقوم على تبني خطاب توافقي يستمد جذوره من الموزاييك التونسي. لقد ربحت النهضة بشهادات خصومها الصورة التي تسمح لها بخوض الإنتخابات القادمة في ثوب جديد يمنحها طاقة جديدة، وفي المقابل يخسر النداء الرهان ولكن ليس رهان الأسبقية بقدر ما خسر رهان توحيد المعارضة. وقالت صحيفة المغرب المقربة من الدستوريين "إن نفسية المنهزم بدت على بعض وجوه مسيري ، نداء تونس، وهي في الحقيقة ترجمة لمرارة تحالف ولو صوريا بين بعض أطراف الأسرة اليسارية مع حركة النهضة على حساب النداء حيث لم تستطع الأسرة اليسارية أن تتماسك أمام أول امتحان اختلفت فيه المصالح والحسابات وبالتالي يخسر النداء معركة التوحيد ما قد ينتج عن ذلك من إمكانية تمتع حزب واحد من جديد بأغلبية مريحة مع كل ما سينجر عن ذلك من آثار سياسية ومن جديد كان المنتفع الوحيد هي حركة النهضة التي لا تزال بامتياز الحزب الذي يتقن فن المغازلة ومعركة التحالفات السياسية"{ انتهى النقل}

 

وفي دراسة قامت بها الباحثة "آن وولف" تحت عنوان "هل تستطيع الأحزاب العلمانية قيادة تونس الجديدة؟" حيث قدمت صاحبة الدراسة قراءة موضوعية للمشهد السياسي التونسي، وقد اتسمت هذه الدراسة بالرصانة والابتعاد عن الانفعالية التي تطبع علاقة الفسيفساء السياسية والآيديولوجية في تونس، الانفعاليةحيث دعت العلمانيين إلى ما وصفته ب" تغغير زوايا نظرهم لإسلاميين في تونس الذين أثبتوا قدرتهم على التعايش مع الدولة المدنية الحديثة وعلى المشاركة بجدية في بناء مشروع ديمقراطي وطني في تونس" على حد ما جاء في الدراسة.

 

التغيير في الخطاب السياسي لا يتعلق في الحقيقة بحزب النهضة، بل هناك أحزاب أخرى غيرت من استراتجياتها كالفريق الدستوري المحيط بالسبسي، وجماعة حامد القروي رئيس الوزراء الأسبق، وآخر وزير خارجية في عهد بن علي كمال مرجان الذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية ، وأحمد نجيب الشابي ، وجميع هؤلاء وغيرهم يغازل النهضة من أجل الرئاسة ، حيث أن الخلافات حول الإنتخابات سرعان ما تم تجاوزها بانضباط كبير وهذا معطى ايجابي سيؤثر على الرأي العام. وتبقى الأحزاب التي تخشى من الهزيمة تعيش التوجس والريبة، ويمكنها إثارة بعض القلاقل لكنها تؤذي لكنها لا تغير موازين القوى. ويعرب البعض عن أمله في استقرار سياسي مبني على مبدأ التداول على السلطة وبمنطق التعددية السياسية ومن خلال سيادة القانون وفرض مبدأ الانتخاب والمحاسبة، والرباعي القادم لحكم تونس، قد يكون النهضة ونداء تونس والاتحاد العام التونسي للشغل{ من خارج السلطة} واتحاد الصناعة والتجارة، من خارج السلطة أيضا.

لقاء النهضة ونداء تونس بعد الانتخابات على أرضية الحكم ، بدعم فرنسي أميركي{ ربما } توشي به الزيارات المشتركة لكلا البلدين، تؤيده الوقائع على الأرض، فنداء تونس تخلى عن حلفائه في التحالف من أجل تونس، الذي أصبح مجموعة من أحزاب يمثلها أفراد بدون قاعدة شعبية يعتد بها . زنداء تونس لا يأبه حاليا بما يقوله البعض من الحلفاء السابقين ، ولا يزال قرار المجلس الوطني لنداء تونس بدخول الانتخابات في قائمات خاصة بالحزب ، تثير شؤون الكثيرين، وتسيل حبرهم فكتب بعضهم "بعد أن اختار العمل على حسابه الخاص.. مكونات الاتحاد مستاءة من انتهازية النداء" وردت عضو الهيئة التنفيذية لنداء تونس سعيدة قراج " الأحزاب التي تلوم اليوم نداء تونس لم تكن إلا عالة على النداء ومارست معه انتهازية سياسية وناورت وغيرت تحالفاتها وحاولت ابتزازه". وهناك من نقل موقف الحلفاء الذين خاب أملهم في الوصول إلى الحكم بشعبية النداء معتبرين ما أقدم عليه النداء" ضربة للمشروع الديمقراطي".

 

الوضع الأمني: كشف رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة أثناء زيارته إلى ألمانيا عن تنسيق مع بعض دول المنطقة وعلى رأسها الجزائر لمنع انتقال الخطر الأمني في ليبيا إلى المنطقة. وأكد جمعة خلال مقابلة مع إذاعة "دويتشه فيله" أن التنسيق الأمني بين تونس والجزائر سيمنع انتقال الخطر من ليبيا والذي وصفه بالجدي. وأعرب عن أمله في استقرار الأمن في ليبيا، مضيفًا: "لأن الخطر الأمني فيها يشكل خطرًا على جميع المنطقة". وأشار رئيس الحكومة التونسية إلى أن بلاده حققت "خطوات كبيرة في مقاومة الإرهاب"، مستدركًا: "لكن الإرهاب غدار وقد وصل حتى إلى أوروبا". ونوّه جمعة بأن تونس "تصبح كل يوم أكثر أمنًا"، وأضاف أن "الخطر الأمني صفر غير موجود".

 

وأكد خلال المقابلة أن موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية سيكون قبل نهاية السنة الحالية 2014، نافيًا أي تباطؤ في تحديد الموعد، وموضحًا أن "هيئة الانتخابات تعمل على ذلك وسيتم إعلان المواعيد قريبًا"، مشيرًا إلى أنه سيتم "تتويج المسار الانتقالي التونسي بالانتخابات" بعد أن تم سابقًا إقرار الدستور.

 

وكتب لطفي زيتون أحد رموز النهضة، في ركنه 'حديث الثلاثاء بجريدة الصريح تحت عنوان "العنف بين المعالجة الأمنية والمعالجة القانونية أو الديمقراطية؟ حيث اعتبر أن الديمقراطية بما توفره من مناخ لحرية التنظيم والتعبير وبما تفتحه من مجال لقوى المجتمع في الانخراط في الشأن العام وبما تملكه من قوّة جذب في اتجاه الاعتدال والوسطية وبما تتمتع به من قدرة على استيعاب الاختلاف ، والتعايش مع الظواهر الشاذة أقدر على معالجة تيارات العنف والتشدد من خلال الصمود أمام جاذبية وسهولة الحلول الأمنية، فالمسؤولية الرئيسية في مواجهة هذه الظواهر تقع على عاتق السياسيين فهم المسؤولون عن تنسيق الجهود بين الأمني والتنموي والسياسي والثقافي والاجتماعي وتحديد الجرعات التي تحتاجها المواجهة في كل مرحلة من مراحلها الى جانب اعمال آلة القضاء العادل في معاقبة كل تجاوز للقانون مهما صغر.

 

تصريحات وردود أفعال: رئيس مجلس شورى حركة النهض فتحي العيادي في تصريحات لإذاعة موزاييك:"بلادنا لا تحتاج لكثير من إضافة الوقت""نظرنا خلال دورة مجلس الشورى إلى العديد من الملفات الوطنية وتدارسنا موضوع الانتخابات القادمة ولم نقدر على تدارس كيفية إدارة حركتنا خلال المرحلة القادمة نظرا للظرف الذي مر به الشيخ راشد الغنوشي بعد وفاة أخته وسننظر في هذا في اللقاء القادم لمجلس الشورى"." السيد حمادي الجبالي ليس مستقيلا من الحركة وهناك مشاورات معه ونستمع لآرائه ومقترحاته"."قرار مجلس الشورى الداعي للبحث عن مرشح توافقي للإنتخابات الرئاسية يأتي ضمن فلسفة الحركة الداعمة للتوافق والتشاور ولأننا نرى أن أوضاع البلاد لا تتحمل المزيد من الاحتقان والاختلاف". "نرى أن أفضل طريقة لحل خلافاتنا هي الذهاب للحوار والتوافق حول موضوع  الرئاسية،والنهضة لا تتعامل مع التوافق بمنطق حزبي ونحن نرى انه ضمانة لنجاح البلاد"."الثابت عند حركة النهضة أن البلاد تحتاج إلى التوافق لإدارة المرحلة والمفروض أن ندخل المرحلة القادمة بهذه العقلية"."النهضة مستعدة لدعم الشخصية التي تتوافق حولها الأحزاب للإنتخابات الرئاسية وذلك لاستكمال هذا المسار التوافقي"." الشعب يريد أن تتعاون الأحزاب على حل مشاكل البلاد"."سنتحاور ونتناقش مع كل الأطراف السياسية للتوافق حول رئيس للبلاد"."الرئاسية قضية ليست بسيطة وتتطلب التشاور والحوار حولها ونأمل أن ننتهي لخيار واضح"." لم تحسم الحركة مسألة التحالفات القادمة، وعقل النهضة هو عقل تشاركي وأكيد أنها ستنظر في هذا الموضوع ونأمل أن يكون التحالف القادم أوسع من تحالف الترويكا وسنعمل على التشاور مع الأحزاب الوسطية"."نعتبر أن تحالف الترويكا ناجح لأنه أنقذ المرحلة والحياة السياسية"."

 

رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار:
"مقترح الهيئة المتعلق بالمواعيد الانتخابية يراعي الالتزام بما نص عليه الدستور ويضمن إجراء انتخابات نزيهة و شفافة". "هناك تداخل بين المسارين الانتخابيين التشريعي والرئاسي في رزنامة المواعيد المقدمة من الهيئة واتفاق أطراف الحوار الوطني على الفصل بين الانتخابات هو المتسبب في هذا التداخل" ."التحدّي كبيرٌ لإنجاز الرزنامة المقترحة للانتخابات المقبلة وهناك تداخل بين موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية"."

 

الوضع الاقتصادي: كشف رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة عن تنسيق مع بعض دول المنطقة وعلى رأسها الجزائر لمنع انتقال الخطر الأمني في ليبيا إلى المنطقة.
وأكد جمعة خلال مقابلة مع إذاعة "دويتشه فيله" عربية أن التنسيق الأمني بين تونس والجزائر سيمنع انتقال الخطر من ليبيا والذي وصفه بالجدي. وأعرب عن أمله في استقرار الأمن في ليبيا، مضيفًا: "لأن الخطر الأمني فيها يشكل خطرًا على جميع المنطقة".

 

وأشار رئيس الحكومة التونسية إلى أن بلاده حققت "خطوات كبيرة في مقاومة الإرهاب"، مستدركًا: "لكن الإرهاب غدار وقد وصل حتى إلى أوروبا". ونوّه جمعة بأن تونس "تصبح كل يوم أكثر أمنًا"، وأضاف أن "الخطر الأمني صفر غير موجود".إلى ذلك أعلن البنك الأوروبي للاستثمار أنه سيفتح خط تمويل بقيمة 170 مليون أورو ما يعادل 383 مليون دينار، لفائدة تونس بموجب اتفاقية سيتم توقيعها الخميس المقبل خلال زيارة نائب رئيس البنك لتونس. وسيخصص هذا المبلغ لدعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة وتطوير المؤسسات التربوية العمومية الابتدائية والثانوية والمبيدات في كامل البلاد من خلال تشييد 59 وحدة جديدة وتوسيع 310 مؤسسة أخرى.

 

السفير الفرنسي فرنسوا غويات في مؤتمر صحفي :
"تطور مسار الإنتقال الديمقراطي في تونس اضافة الى الاستقرار السياسي والامني ساهما في توفير مناخ ملائم للاستثمارولاجتذاب السياح أجدد التزام فرنسا ببذل جهود أكثر من أجل تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع تونس". "الدعم الفرنسي لتونس تمت ترجمته على أرض الواقع  حيث قامت فرنسا بتمويل 3 مشاريع تونسية كبرى في البنية التحتية". "أعلنت فرنسا في جويلية 2013 منح تونس345 مليون أورو بعنوان قروض وهبات استثنائية  موجهة بالأساس الى تمويل المشاريع الكبرى للتنمية الاقتصادية" ."زيارة الرئيس هولاند إلى تونس سنحت الفرصة لتعزيز الشراكة الثنائية بين المؤسسات التونسية والفرنسية في مجال التطبيقات الرقمية" . "فرنسا هي الشريك الإقتصادى الأول لتونس والممول والحريف الأول لها، وقد قدرت الصادرات التونسية باتجاه فرنسا بنحو 26.4 بالمائة من مجمل الصادرات التونسية لسنة 2013 ، وتعتبر فرنسا البلد الأوروبي الأول الذى يتوافد منه السياح إلى تونس  ب770 ألف سائح لسنة 2013"."هناك تقدم كبير في التحضير المشترك بين تونس وفرنسا لمؤتمر أصدقاء تونس الذي سيشهد مشاركة 150 دولة وأكثر من 50 شريكا اقتصاديا.""نجاح هذا المؤتمر الذي سينعقد آخر شهر سبتمبر 2014 سيعطي دفعا قويّا للاقتصاد التونسي". "سيزور رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي فرنسا وسيكون في استقباله كبار المسؤولين بالخارجية الفرنسية".
"فرنسا تُرحّب بروح المسؤولية التي شاركت فيها كل القوى السياسية بما فيها حركة النهضة لتجاوز الأزمة السياسية التي كانت تعيشها تونس"

 

مصطفى بن جعفر لفرنسا: يشرع رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر اليوم  الأربعاء في زيارة عمل إلى فرنسا تتواصل إلى غاية 18 جوان الجاري وذلك في اطار الدورة الثانية للأسبوع التونسي بفرنسا الملتئمة من 14 الى 21 جوان الحالي. ويلتقى خلال هذه الزيارة بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند كما يجرى محادثات مع كل من رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي ورئيس المجلس الوطني الى جانب عدد من الشخصيات البرلمانية في فرنسا".

 

القيادي في حزب المسار سمير الطيب:
"الاتحاد من أجل تونس سيكون معززا بأطراف أخرى ستلتحق به"."حزب آفاق تونس عبر عن رغبته في الالتحاق بالاتحاد من أجل تونس"."نحن ضد مُقترح النهضة حول ترشيح شخصية توافقية للرئاسيات. وهو مقترح غير صائب ولا أحبّذه"."لا يعقل أن تكون هناك منافسة في الانتخابات التشريعية وتكون الانتخابات الرئاسية بالتوافق".

 

الامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد زياد لخضر:
"من الضروري الالتزام بكل ما جاء من بنود خارطة الطريق لتتمكن حكومة مهدي جمعة من تهيئة أرضية ملائمة لانتخابات شفافة، وخاصة بمراجعات التعيينات ومراقبة المساجد وتحييدها لتكون الانتخابات غير مطعون فيها، وهو مالم ينجز بعد "."يجب مراجعة بعض التعيينات الحزبية بالهيئات الفرعية التابعة للهيئة العليا المستقلة للانتخابات في أقرب وقت ممكن للمضي إلى انتخابات شفافة ونزيهة".

 

القيادي بالجبهة الشعبية المنجي الرحوي:
"مقترح النهضة للبحث عن رئيس توافقي يعد بمثابة مغازلة جماعية سيساهم في تزايد عدد اللاهثين ليكونوا في أحضان النهضة للحصول على منصب رئيس الجمهورية".

 

 رئيس الحركة الوطنية التوهامي العبدولي:
"الجبهة الوطنية المزمع تشكيلها ستكون بديلا حقيقيا للإتحاد من أجل تونس وهذه الجبهة تسعى حاليا لتضم إليها عددا كبيرا من قوى المجتمع المدني ومن المجموعات الشبابية المدنية وكذلك الصحفيين والإعلاميين"."الجبهة تفكر في تشكيل هيئة تسييرية ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن هذه الجبهة في إطار ندوة صحفية يوم 24 جوان الجاري بعد الانتهاء من المشاورات مع بعض الأحزاب التي أعربت عن نيتها الالتحاق بالجبهة الوطنية".