أعلن ثوار ليبيا أو ما يعرف بقوات "فجر ليبيا" أن اعترافهم بمجلس النواب وحمايته في أي مدينة مشروطان بالتزامه بتسلم السلطة من المؤتمر الوطني العام وفقا للدستور.
وقال المتحدث باسم قوات "عملية فجر ليبيا" علاء الحويك إن اعترافهم بمجلس النواب والتعهد بحمايته في العاصمة طرابلس أو أي مدينة أخرى يوجد بها ثوار فجر ليبيا مشروطان بالتزام المجلس بتسلم السلطة من المؤتمر الوطني العام وفقا لنص الإعلان الدستوري، مضيفا أنهم سيعملون على تأمين العاصمة ومرافقها الحيوية.
من جهة أخرى، قال عمر الحاسي المكلف من المؤتمر الوطني العام بتشكيل حكومة إنقاذٍ وطني إن تشخيص الأزمات الراهنة في ليبيا سيتم بالتعاون مع المجتمع الدولي للبحث عن وصفة الدواء المناسبة لها، كما أكد أن المصالحة الوطنية وإرساء الأمن وتفعيل القضاء من أولويات حكومته.
يأتي ذلك في وقت قصف الطيران التابع لحفتر مواقع الثوار في درنة شرقي ليبيا، في وقت ذكرت منظمات حقوقية محلية أن أكثر من 50 ألف عائلة نزحت أو تم تهجيرها من العاصمة طرابلس.
من جانب آخر، تضاربت الأنباء بشأن تحطم طائرة حربية تابعة موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، بعد شنها سلسلة غارات استهدفت مواقع الثوار في ضواحي مدينة البيضاء شرقي ليبيا.
وقال مسؤول في قوات حفتر إن قائد الطائرة لقي حتفه بعد سقوط الطائرة نتيجة خلل فني، بينما أعلن الثوار مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة عبر المضادات الأرضية.