أنت هنا

6 ذو القعدة 1435
المسلم/وكالات/العربية نت

انتهى اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في جدة إلى وضع آلية لإمهاء الخلافات بين بعض دول المجلس وقطر.

 

وكانت السعودية والإمارات والبحرين قد سحبت سفراءها من قطر قائلين انها نكثت بوعودها لهم بشأن أمن الخليج والتي ربطها محللون بدعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين.

 

وأثارت زيارة للدوحة قام بها أكبر ثلاثة أمراء في السعودية بينهم وزير الخارجية سعود الفيصل يوم الأربعاء تكهنات على نطاق واسع في وسائل إعلام دول الخليج بأن اجتماع أمس السبت سيتمخض عن حل أو تصعيد للخلاف.

 

وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح إن اجتماع يوم السبت أسفر عن تقدم محدود.

 

وأضاف"ما تم الاتفاق عليه هو وضع أسس ومعايير التي من خلالها نستطيع متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه... كلنا يعي ويدرك المخاطر التي تحيط بالمنطقة وبالتالي علينا الاستعجال في إزالة كل الشوائب والعوائق لاستكمال هذه المسيرة."

 

وتابع "واتفقت الست الدول على هذه الأسس ومتابعة التنفيذ. والكل متفق على أهمية الالتزام بذلك وإن شاء الله سنرى نتائج الاتفاق في القريب العاجل."

 

وتم عقد الاجتماع وسط حضور وزير الخارجية اليمني جمال السلال، لبحث إنهاء أزمته السياسية، التي كانت الموضوع الأول على طاولة الوزراء، ومن ثم غادر السلال بعد نهاية النقاش في هذا الملف.