أنت هنا

7 ذو القعدة 1435
المسلم/وكالات

استولى متظاهرون باكستانيون، اليوم الإثنين، على المبنى الرئيسي الذي يضم وزارات الحكومة في العاصمة إسلام آباد.

 

واندفع المئات باتجاه قوات الشرطة، ساعدتهم الأمطار الغزيرة على التقليل من آثار مفعول قذائف الغاز المسيل للدموع التي استخدمها الأمن في محاولة تفريقهم.

 

وحذرت قوات الجيش التي تقوم بحراسة البرلمان، ومقر إقامة رئيس الوزراء والمباني الحكومية الأخرى، المتظاهرين حتى لا يتقدموا أكثر منذ ذلك.

 

وكان الجيش الباكستاني قد استعاد مبنى التلفزيون الرسمي، بعد أن اقتحم متظاهرون مبناه، حسبما أعلن أحد مذيعي التلفزيون.

 

وقال المذيع إن المتظاهرين اقتحموا مكاتب الصحافيين وحاصروا الموظفين، محذرين من أن البث قد يتوقف في أي لحظة.

 

وعرض التلفزيون لقطات حية تظهر حشدا من الرجال يتدفقون داخل المبنى بعد أن اقتحموا بوابته، فيما ذكر التلفزيون أنه تم استدعاء الجيش لإعادة النظام.

 

إلى ذلك,  ذكر مصدر عسكري أن قائد الجيش الباكستاني راحيل شريف اجتمع مع رئيس الوزراء نواز شريف يوم الإثنين.
وكان قائد الجيش قد حث الحكومة وزعماء المعارضة على حل الأزمة بالحوار وحذر من اللجوء للقوة لإنهاء المظاهرات.