استهدفت قوات كتائب أحرار الشام الإسلامية المنضوية تحت لواء "الجبهة الإسلامية"، تجمعات ميليشيات نظاك الأسد في بلدة الفوعة بريف إدلب بوابل من القذائف والصواريخ، وذلك انتقامًا لمجرزة بنش  التي ارتكبها النظام الأسدي عبر طائراته ومدفعيته في مدينة بنش والتي راح ضحيتها ثمانية شهداء معظمهم من النساء والأطفال.

وأسفرت عملية "أحرار الشام" عن نمقتل وجرح العديد من الميليشيات الطائفية وتدمير عدة مقرات لهم، كما نجحت الحركة في إحراق سيارة محملة بالميليشيات الطائفية ومقتل من فيها على جبهة الفوعة أيضًا إثر استهدافها بمدفع موجه، بحسب ما أكدت "الجبهة الإسلامية" عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الأحد.

وفيما يلي الفيديو التي بثته الجبهة مساء اليوم على "يوتيوب":