أنت هنا

6 ذو الحجه 1435
المسلم/وكالات

أكدت المعارضة الجزائرية أن رئاسة البلاد شاغرة بسبب مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يمنعه من القيام بواجباته.

 

وقال علي بن فليس المرشح الرئاسي السابق بالجزائر في مؤتمر صحفي اليوم "هناك حالة شغور يعيشها أعلى هرم السلطة فالمراسيم معطلة وهيئات يتم تسييرها بالنيابة خلافا لما ينص عليه الدستور كما أن عشرات السفراء الأجانب ينتظرون تسليم أوراق اعتمادهم في غياب من يمنحهم هذا القرار "في إشارة إلى أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي يملك هذه الصلاحيات مريض.

 

وعرض بن فليس خلال المؤتمر الصحفي مؤلفا تحت عنوان "الكتاب الأبيض للتزوير", وتضمن الكتاب الذي جاء في 278 صفحة "دلائل مادية عن التزوير الذي شهدته الانتخابات الرئاسية".

 

وقال بن فليس "في العالم الذي يحيط بنا، بلادنا أضحت المكان الوحيد الذي يبقى التزوير فيه بدون عقاب".

 

وكان بوتفليقة قد تعرض لوعكة صحية نهاية أبريل 2013 نقل على إثرها للعلاج بفرنسا، وبعد عودته للبلاد في يوليو من نفس السنة مارس مهامه في شكل قرارات ورسائل ولقاءات مع كبار المسؤولين في الدولة وضيوف أجانب يبثها التلفزيون الرسمي دون الظهور في نشاط ميداني يتطلب جهدًا بدنيًا.

 

ولم يشارك بوتفليقة في حملته الدعائية لانتخابات الرئاسة التي جرت في أبريل الماضي وأناب عنه رؤساء أحزاب داعمة له ومسؤولين في الدولة.