قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تعليق له بخصوص إسقاط الأسلحة من الهواء إلى المقاتلين الأكراد في عين العرب الأربعاء: " اتضح أن الخطوة خاطئة، لماذا؟ لأن قسمًا من الأسلحة، التي ألقتها الطائرات (طائرات التحالف)، ربما ذهب إلى مقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي (السوري الكردي)، لكن القسم الآخر وقع بيد من؟ وقع بيد تنظيم "داعش"، الذي نشر في مواقعه مشاهد منها، وأظهر كل صناديق الأسلحة التي حصل عليها، هنا يظهر تمامًا لمن وكيف يتم تقديم الدعم ".

وأضاف الرئيس التركي: "أنا أجد صعوبة في فهم السبب الذي يجعل من كوباني بلدة إستراتيجية بالنسبة لهم (في إشارة إلى الولايات المتحدة الأميركية)، خاصة وأنه لم يتبقَ في البلدة أيّ من المدنيين؛ حيث غادرها سكانها الـ 200 ألف نسمة وعبروا إلى بلدنا، وهم الآن باستضافتنا. كوباني تحتوي الآن على ألفي مقاتل، لم يقولوا "نعم" لمسألة عبور قوات البيشمركة في بادئ الأمر، أما الآن فجزء منهم فقط يقول "نعم"، وبالمقابل، قلنا لهم "حسناً سنقدم لكم المساعدة".

كما علق أردوغان على دخول قوات من البيشمركة لمدينة كوباني بقوله: في اتصالي مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما اقترحت عليه هذا الأمر، فتقديم الولايات المتحدة الأميركية مساعدات لمسلحي الـ (PKK) و الـ (PYD) أمر غير مقبول من طرفنا، وما نستطيع أن نوافق عليه من وجهة نظرنا هو التعاون مع الجيش السوري الحر والتعاون مع قوات البيشمركة بالشكل الذي تم.