أنت هنا

28 ذو الحجه 1435
المسلم ــ وكالات

عقد رئيس الأركان الصهيوني الجنرال بينى جانتس، جلسة طارئة  مساء اليوم الأربعاء مع كبار الضباط في جيش الاحتلال لتقييم الأوضاع على الحدود المصرية مع كيان الاحتلال فى أعقاب العملية التى تمت بعد ظهر اليوم الأربعاء، وأصيب خلالها 7 جنود صهاينة.

وذكرت الإذاعة العامة العبرية أنه قبل الجلسة أكد الناطق بلسان الجيش العقيد وتى ألموز، أن الجيش لن يتوانى فى الرد على أى اعتداء على جنوده أو على أى "إسرائيلى".

في سياق متصل، قال مصدر أمنى مطلع بمحافظة جنوب سيناء، إن المنطقة الحدودية بين مصر والكيان الصهيوني شهدت حالة استنفار أمنى قصوى عقب وقوع تبادل إطلاق نيران على دورية تابعة لحرس الحدود "الإسرائيلية" جرى بينها وبين عناصر قالت الإذاعة العبرية أنهم من جماعة "أنصار بيت المقدس" التي تنشط في سيناء.

وأضاف المصدر الذى رفض ذكر اسمه أن عملية الإطلاق تمت بالقرب من منطقة صحراء النقب، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الطرفين، موضحا أنه لم يتسن بعد التأكد من أعداد القتلى والمصابين وهويتهم.

 

ونفى المصدر أن يكون الإطلاق تم من داخل محافظة جنوب سيناء، مؤكدا أن الإطلاق تم من منطقة تبعد 13 كيلومترا عن صحراء النقب التابعة لمحافظة شمال سيناء.

 

من جهته أذاع التليفزيون العبري بيانا منذ ساعات، قال فيه "إنه أصيب بعد ظهر اليوم جنديان ومجندة من جيش الدفاع بجروح بعد أن تعرضت دوريتهم لإطلاق نيران وصاروخ مضاد للدبابات والنار فى منطقة جبل خريف على الحدود مع مصر".

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن جماعة بيت المقدس أعلنت مسئوليتها عن العملية، ورفعت نجمة داود الحمراء "الإسرائيلية" درجة تأهبها فى منطقة النقب فى أعقاب العملية.