قتل عنصر من قوات الأمن التونسية في تبادل إطلاق نار مع مسلحين تحصنوا في منزل بمنطقة وادي الليل شمال غربي العاصمة.
وقال مسؤول أمني در "توفي أحد زملائنا متأثرا بجروحه بعد إصابته برصاصة في العين في المواجهات مع المجموعة الإرهابية".
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي، قال في وقت سابق إن عناصر من قوات الأمن أصيبوا بجروح في تبادل إطلاق النار.
وأضاف العروي "قامت وحدات الحرس الوطني بمحاصرة احد المنازل (...) وحاليا تجري عملية تبادل إطلاق النار".
وتأتي هذه الأحداث قبيل الانتخابات التشريعية في تونس؛ التي تبدأ اليوم بالنسبة للناخبين في الخارج لتستمر ثلاثة أيام وتنظم الأحد بالنسبة للتونسيين داخل البلاد. كما تشهد تونس في 23 نوفمبر انتخابات رئاسية.
من جهته, أعلن رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة أن أجهزة الأمن مستعدة لتأمين الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها الأحد، في وقت بدأ فيه انتشار عشرات الآلاف من عناصر الأمن والجيش لحماية مكاتب الاقتراع والأمن العام.
وقال جمعة أثناء افتتاح المركز الإعلامي للهيئة المستقلة للانتخابات بالعاصمة التونسية، إن الوصول إلى هذه الانتخابات كان مسبوقا بتحضيرات أمنية كثيرة، مضيفا أن الانتخابات كانت المهمة الرئيسية لحكومته التي تسلمت مهامها في يناير الماضي إثر كتابة الدستور.
وتابع أن جزءا كبيرا من خطر التهديد الأمني قد زال بفضل العمليات الاستباقية لأجهزة الأمن، لكنه دعا إلى اليقظة.